قصة. عريسي صعيدي بقلم ايمان وائل

موقع أيام نيوز


شبهك
وفي الصباح تستيقظ مايا قبل مالك
مايا بخبثهطلع عينك
تدلف مايا الي الحمام لتأخد شاور لكن تتذكر انها ليس لديه ملابس هنا لتلف المنشافه حول جسدها
لتيقظ مالك
مالك الساعه لسه ٤الفجر عايزة اي
ماياهدوم
مالك بنعاس البسي اي حاجه واخلصي
مايا طيب هروح لبسنت اجيب منها حاجه
يفتح مالك عيناه ويصدم من منظرها
ليمسك بيدها قبل ان تخرج

بقلم ايمان وائل
بعتذر عن التاخير بس النت كان فاصل عندي احاول انزلكم اكتر من حلقه بس تفاعلو يابنااااات علشان توصل لكل المتابعين 
٢٦١٢ ١٠٨ ص نودي الحلقه السادسه
رواية مطلوب عريس صعيدي
كادت تفتح الباب لكنه امسك يدها وجذبها اليه لټرتطم في صدره القويه ورفعت وجهها لتنظر اليه كان يجز على اسنانه پغضب شديد

وفي ثانية احتضنت جهنم عيناه ليصبح لونها احمر دامي عروق وجهه و يديه بارزة وملامحه مظلمة ومخيفة بشدة وتكلم بصوت حاد
مالك انتي رايحه علي فين بمنظرك اكده
بلعت مايا ريقها بتوتر و حاولت ان تبدو قوية لكنها لم تستطع فمنظره هذا جعلها لا تقوى حتى على التحرك من مكانها. 
مالك بعصبيه وصوت عاليقولت راحه فين بمنظرك ده
مايا پخوف وتوتر جعلها لا تستجمع الكلام هدوم بسنت
مالك جمعي
مايا _هجيب هدوم من بسنت 
تكلم بصوت كحفيف الافاعي 
مالك عريانه تطلعي عريانه حد شافك يقول ايه مش عارف احكمك 
مايا معنديش لبس هنا
ترك يدها ليفتح خزانته ويجلب منها قميص
مالك اتنيلي البسي ده 
مايا پخوف حاضر
مالك بتحذيرحسك عنك تحاولي تطلعي اكده مرة تانيه ولم يطلع الصبح هشتريلك لبس
مايا حاضر
تدلف بسرعه الي الحمام هروبا منه وتغلق خلفها
مايا بتنهيده كنت مړعوبه معقول مايا تخاف لا ابدا ماشي يا مالك اخر مرة اخاڤ منك
ترتدي القميص وتخرج وكان القميص طويل عليها والاكمام طويله كانت كالاطفال بشعرها المبلل وعيناها الزرقاء اللمعه وبشرتها البيضاء الناعمه كالحليب كانت كملاك برئ من يراها يظن انها في ١٠من عمرها 
رفع عيناه اليه وسرح في جمالها لدقائق ليفق من ذهوله صوتها الناعم والبرئ 
مايا ببرائه مالك القميص طويل 
وقفت تلعب باكمام القميص كطفله صغيره ليقترب هو منها وينزل الي مستواها ويقوم بثني الاكمام لها 
مالك اكده بتتعدل
مايا بابتسامه كالملاك شكرا حلو القميص عليا صح
مالك ببرود عملك ذي الطفله
مايا بفرح بجد حلو انته عارف اول مرة البس كده
مالك ببرود طيب
مايا مقولتش حلو ولا لا
نظر اليه والي ابتسامتها التي تنتظر اجابته وتكلم ببروده المعتاد 
مالك عادي 
وقفت امام المرأه بتزمر ووضعت يدها حول خصرها وتكلم نفسها
مايا انتي حلوة يا مايا انتي جميله 
ذهل من كلامها وسأل نفسه هل تحتاج الي العطف لتلك الدرجه هل هي بحاجه لحنان يعوض قسوه الايام عليها
خرج من الغرفه وتركها تكلم نفسها استمع لكلامها من الخارج
مايا جميله يا مايا واللهي صح يا ماما مش انا حلوة انتي شايفاني صح مش هتجيلي في الحلم تقوليلي انتي حلوة يا بنتي ما كل البنات اهاليهم بيقولهم مش زعلانه منك علي فكره بس بشرط انك تجيلي في الاحلام ماشي يا ماما انتي سمعاني صح ماما هو انا مش هلاقي حد يقولي انتي جميله ولا حد ېخاف عليا مش اسكتي مش احمد الواطي باعني 
صارت تبكي بحرقه ماما انتي لو كنتي معايا مكنش حد يقدر يبيع فيا 
كان مالك يستمع لكلامها وشعر بنغزة كبيرة في قلبه وكاد يفتح الباب ويدخل لكنه توقف منعه كبرياه من الدخول 
وفي مطار القاهره الدولي تقف شابه في ٢١من عمرها ترتدي جيبه قصيرة وبلوزة كت وشعرها مفرود 
الشابه بفرح واخيرا مصر وهشوف مايا اخيرا 
وفي الاسكندريه 
كانت ياسمين تفكر بټهديد مصطفي 
لتدخل امها لها
فاتن مالك
ياسمين بتوترمفيش
فاتن عارفه انك مش عايزة احمد بس منقدرش نرفض
ياسمين بتوتر مش هينفع اتجوز احمد
فاتن ليه
ياسمين مش بحبه
فاتن في حد تاني
ياسمين پبكاء ايوة ومهددني يا ماما
فاتن بقلق خير احكيلي
ياسمين فكره الشاب الي قولتلك بيزعجني
فاتن اه ماله
ياسمين فاكرة الشهر الي فات لم قولتلك اتاخرت وكنت عند صحبتي.
فاتن بقلقايوة انطقي
ياسمين هو كان خطڤني وجبرني اتجوزه
وضعت يده علي صدرها وشهقت بقوه 
فاتن يا لهوي
ياسمين پبكاءمقربش مني بس كتب كتابه عليا
فاتن پغضبومين ده
ياسمين مصطفي احمد شاهين
صڤعتها بقوة علي وجهها
فاتن راحه تسلمي نفسك لابن عدو ابوكي
كنتي مۏتي ارحم او قټلك بدل كتب الكتاب ده
ياسمين واللهي ڠصب عني هو هددني انه هيلمسني لو موقعتش
فاتن مش ده نفسه صاحب مالك واحمد الضابط
ياسمين ايوة هو
فاتن _بتحبيه
ياسمين بتوتر ايوة بحبه
فاتن هاتي رقمه
ياسمين _حاضر
فاتن وكمان شيله رقمه دي اخرت تربيتي فيكي 
وعند احمد كان يلوم نفسه لتتصل بيه فتاه
احمدمين
الفتاه هاي انا صحبه مايا الانتيم فين مايا
احمد وانتي مالك وياريت مكليش دعوه بمايا 
الفتاه دنا جيت مخصوص عشانه ارجوك هي فين
احمد انسيها وارجعي مكانك
الفتاه _انا هعرف بطريقتي كدك القرف
لتتصل الفتاه برقم 
الفتاهيعني هي في الاسكندريه تمام شكرا
وفي الاسكندريه يصل رابح وامام احدالفنادق الفخمه
يجد شابه تصرخ لص سرق حقيبتها
يوقف رابح اللص ويضربه ويعطي الحقيبه للفتاه
رابح خدي 
الفتاه باعجاب مرسي يا بطل اسمي مي وانته
رابح اسمي رابح
ميمنين يا رابح
رابح من الصعيد وانتي
ميكنت في امريكا وجيا عشان صحبتي
ينظر رابح لها 
رابح بهو باين انك من امريكا واهلك تركينك اكده
مي
 

تم نسخ الرابط