المغرورة والمخادع بقلم موني وميرو الفصل التاسع
انهاردة فى اجتماع.
الأخرى بحرج اصل اصل دى اول مرة نتعامل معاهم.
حازم وايه المشكلة.
الثالثه احنا مش عارفين هى يتنتج ايه اصلا ولا الإعلان عن ايه
حازم ذاما لشفتيه طيب ال قولته يتنفذ خلال ساعه ولو ده محصلش الطقم كله مرفوض وناس جديدة هتتعين تكون بتعرف شغلها كويس.
برجفه وخوف من حديثه هزت راسها راكضه للخارج تعلن كل من يقابلها بآخر القرارات وكانما دبت الحياة بهم ليركض كل واحد باتجاه كخليه نحل.
أطلق زفير عال ناظرا للامام انا لازم اتغير انا مش هفضل كده مستنيها ولا مستنى وحده زى جيداء تمشيلى شغلى انا مكنتش كده !
شرد لأيام عمله الاولى حدث نفسه بعتاب يعنى علشان صفقة ولا اتنين راحوا منى اقف واستسلم بالطريقة وارمى حملى كله على بنت زي ملوك وكمان انكر عليها فضلها..
تذكر والدته وهى تقتنع اباه بتلك الحيلة التى
لاستيلاء على ارثها من المنزل وكالعادة وقع لها.
نظرا أمامه يحدث نفسه بصوت مسموع لسه الوقت قدامى وكل حاجه هترجع لوضعها الطبيعى وأولها انا ابقى حازم العاشق لشغله منتظرش حد يعملى شغلى وهبدأ من اللحظه دى
_وهبدا من هنا من أفكارها ال كتباها هنا وعمولتها هتوصلها و
لم يرفع راسه الا بعد سماعه لطرق على الباب ودلوف السكرتيرة تبلغه العملاء لياذن لها بدخولهم.
بعد السلام والتعارف ومناقشة عامه عن المنتج بثقه وقف يشرح مخططاته عن الحملة الاعلانيه وقد نال على اعجابهم وتم ابرام الصفقة وتوقيع عقد مبدأي بعده اعلانات.
مسك الهاتف ليعيده لمكانه مرة أخرى..
لا مش هينفع فى التليفون انا عايز اشوف الفرحه فى عنيهم بنفسى ...
هبط صاعدا لسيارته متحركا باتجاه منزله يصدح صوت هاتفه معلنا بوصول اتصال..
يجيب سريعا لياته صوت أمه الغاضب لتختفى ابتسامته مستمعا لها.
نظر للعقد بجانبه بطرف عينه مغلقا الهاتف دون حديث يحرك المقود بالاتجاه الاخر محدث نفسه...
_انا متأكد ان محدش هيفرحلى قدها...
بعد قليل توقف أسفل البنايه أثناء رحيل سيارة من جانبه ينظر للبنايه ولساعه يده بتردد..
أطلق تنهيدة عالية الأحسن انى استنى هنا كده كده انا مش عايز ارجع البيت دلوقت خلينى هنا واول ما الشمس تطلع.
بابتسامه صغيرة تابع اروحلها