رواية جسار وشمس بقلم ډفنا عمر الجزء الاخير
المحتويات
خالص.
حدثتها برجاء طيب توعديني ما تقوليش لجسار حاجة عن حملي دلوقت
_ شمس انتي عايزة تفهميني انك هتخبي علي جوزك لحد الولادة انتي اسبوع بالظبط وبطنك هتبان يا بنتي.
_ لما يجي وقتها يحلها ربنا.
تنهدت بقلة حيلة ودعت الله سرا أن يجبر خاطرها بطفل معافى ولا تتجدد المأساة مثل ما حدث في المرات التالية.
يا أهلا بالمتر الكبير والقمر الصغير اللي معاه..
ابتسم لها بود ازاي حضرتك عاملة ايه.. ثم غمغم للصغير يلا يا ديمو قولها ازيك يا تيتة إلهام.
_ أزيك تيتة.
حملته بمحبة أزيك انت يا قلب تيتة..
ثم قبلت خده وأعطته بعض الحلوى التي تخص حفيدها.
هتف بها توفيق من خلفهما مرحبا بجسار ثم قال هاتوا الولد العسول ده.. اسمك ايه يا حبيبي نديم
_ الله اسم جميل.. عندك كام سنةأربعة
توفيق ياااه ده انت كبير بقي.. طب تعالى سلم علي جدو نادر.
تلقفه الجد وقبله بحنان مغمغم نديم شبه أدم اوي يا جسار.
_ فعلا يا جدي بس اخوه جسار الصغير طالع شبهي انا.
لكز جسار رأسه محذرا خليكم كده فاضحني في كل حتة مرة أدم ومرة انت. انسوا الماضي بتاعي بقى واشتروا عليا شوية.
قهقهة رائف ووالده والجد ليستطرد جسار فين مراتك اريج اسلم عليها يا رائف
_ جاية حالا..ثم صاح وهو يشير لها أهي جت علي السيرة.
_ الحمد لله يا أريج اخبارك ايه وجوزك عامل ايه اوعي يكون مضايقك ولا مزعلك
رائف أزعل مين يا كبير وصيها هي عليا مش العكس.
ضحكت قاىلة خليك ظالمني كده علي طول ده انا هادية خالص
_ طب عيني في عينك كده.
ضحكت ثانيا ثم تسألت هي طنط شمس عاملة ايه ياريتها جت معاك.
_ الحمد لله كويسة كانت هتيجي معايا بس اختي سارة زارتها والله.
إلهام يلا ياجماعة الأكل جاهز.
توفيق محدثا جسار هات طارق عنك عشان تعرف تاكل يا ابني.
_ لا خليه معايا هعرف اكل ماتقلقش.
أريج طب عنك ياطنط هاتي نديم هأكله انا..
أخذته لتطعمه وانقضي الوقت سريعا مع عائلة الجد نادر ثم هاتفته شمس لقرب حضور أدم زوج شقيقته فغادر على وعد لهم بلقاء قريب.
_ شمس!
انتفضت بغتة على صوته بعد أن ظنته مازال بالخارج محدقة في وجهه بړعب جسار! أنت جيت امتى
رمقها بغموض ثم دنى منها وجذبها لتجلس فوق فراشها وراح يهذب شعرها برفق هامساأحنا عمرنا دارينا حاجة عن بعض يا شمس
أغرورقت عيناها وهمست سارة قالتلك
غمسها بصدره وجعل رأسها يعلو قلبه وهو يقول كان لازم اعرف منك انتي مش من اختي ليه يا شمس داريتي عني
أحاطت موضع طفلها بدفاع وجنون عشان لو روحت للدكتور هياخد ابني مني وانا مش هخلي حد ياخده ولا يأذيه.
ثم رفعت وجهها الباكي اليه تستعطفه عشان خاطري ياجسار سبني اكمل حملي من غير ما نروح للدكتور تعالي ننسي انه ممكن يبقي مشوه خلينا نستناه لحد ما يجي ونشوفه نفسي اشوفه واضمه لصدري زي كل أم خليني أكدب علي نفسي أنه بخير يمكن الكدبة تبقي حقيقة بس بلاش نروح للدكتور..عشان خاطري بلاش.
ظلت تتوسله برجاء فبكى وهو وهي مازالت تهذي برجائها ألا تذهب بها للطبيب..راح يربت على ظهرها برفق شديد لتهدا رعشتها حتى
متابعة القراءة