رواية جسار وشمس بقلم ډفنا عمر الجزء الاخير

موقع أيام نيوز

منه.. كأن كل الآسى والحرمان اتمسح من عقلي أنا دلوقت جسار أبو ريحانة ويوسف ونادر.. 
_ ليه دايما بتقول أسم ريحانة قبل الولدين 
ومضت عيناه بحب لأنها أمي يا شمس بنتي ريحانة واخدة كل ملامح ماما.. حتى اما بشم عبير امي فيها.
سبق قولها له تنهيدة ربنا كبير يا جسار أما بيعطي بيعطي بدون حساب عوضك حرمانك من مامتك بولدين وبنت تشبهها في كل حاجة.
غامت عيناه وهمس بتفكر ممزوج بشروده في حكمة ربه لما آل إليه حاله
تصوري يا شمس لو كانت ماما عايشة وشافت ولادي انهاردة وهما مالين الدينا حوالينا بضحكهم ولعبهم سبع سنين عدوا وكل يوم بحس روحها بتحوم حواليا بتزورني في احلامي كل ليلة كأننا على معاد محدش فينا بيخلفه بغمض عيون وعارف اني هشوفها وصدقيني لو قولتلك بحس بلمستها بتطبطب عليا..ريحانة عايشة جوة قلبي.
ترقرقت عيناها لفيض مشاعره وهو يبوح لها بما في صدره ثم تمتمت بحنان
حكايتك بدأت پصرخة وخوف طفل رضيع على الطريق لا حول له ولا قوة..بس انتهت بفرحة كبيرة..فرحة محت الألم وزرعت مكانه أمل وثقة إن ربنا بيعوض مهما طال الحرمان.
بينما زوجته تحدثه اغمض عيناه ليختزل طيف والدته الذي مر بمخيلته يشاركهما اللحظة ريحانة هنا..دائما هنا.. بعد لحظات عاد ينظر لزوجته بنظرة خاصة تخصها وحدها ثم تبدلت حالته و دنى منها وعيناه تنضح بعبث 
مشمش تيجي اقولك كلمة سر 
ضحكت ثم هتفت له بدلال كلمة واحدة بس يا جسورتي
اشتعلت روح العبث به أكثر وهو يشاكسها
عيب عليكي يا شمسي هو في حد مستفيض في الكلام والشرح قدي .
تمت بحمد الله

تم نسخ الرابط