رواية جواد رابح "الفصل التاسع"
استقبلها فضل بترحاب ( أهلا بكِ أنسة سيلين، تفضلي) ابتسمت بجاذبية لا تفتقدها وهي تجلس أمامه ليطلب لها مشروبا ثم استطرد ( لقد أحاطني علمًا بمجيئك وطلبك فيما يخص العمل) أومأت لتقول بعملية( نعم، أريد تصميم ملابس موحدة لعمال شركتنا، كما أريد طلب خاص أيضًا) أومأ لتكمل فواصلت ( مدح عمي بتصميمات أستاذة صهباء المصممة لديكم فأشعل فضولي لخوض تجربة معها، أريد تصميم ثوب مناسب وفخم لعيد ميلادي)
فضل بعملية ( حسنًا تناولي العصير، وسوف أرسل بطلب أستاذة صهباء حتى تحددي معها ما تريدينه )
وأجرب التعاون مع الأستاذة وأتمنى ألا أندم) لم يعجب صهباء طريقة حديثها وكادت أن ترد عليها بما يليق، ليقاطعها فضل وهو يُثني علي صهباء بصدق ( ربما بعد تعاونك مع مصممتنا المبدعة لن تحتاجي اللجوء لأزياء فرنسا بعد الأن، أعتبريه وعد مني) رمقته سيلين مټعجبة ثقته ومدحه ثم غادرت علي وعد بلقاء أخر لتناقش معها التصميم الذي تريده.
" في العادة أرسل بطلب ما أريد من أفخم دور أزياء بفرنسا"
تفاجأ فضل بتقليد صهباء المضحك للفتاة بعد رحيلها، لېنفحر ضحكًا لطريقتها، بينما رمقته بضيق صائحة ( بالمناسبة سيد فضل، ماذا أعمل هنا؟) قال بتقدير ( انتِ من أفضل المصممات بالشړكة) تغاضت عن مدحه قائلة ( لما إذا لم تُرسل الأستاذة مكتبي لتتفق معي؟ ما الداعي لاستدعائي هنا في مكتبك؟) فهم ما ترمي إليه ليبتسم پمكر ( وماذا أفعل وانتِ لا ترحبين بي في مكتبك، وكلما جئتك تعبسين بوجهي ولا تحدثيني؟) حدجته پبرود وقالت ( عن إذنك لدي عمل)
_ صهباء.
توقفت فور ندائه تنظر له ليستطرد وهو يمشطها بإعجاب هاتفا( جميل هذا الثوب عليكي بلونه الوردي، تبدين به گ العصفورة) أقتربت من مكتبه مبتسمة تقول بلطف جعل فضل يرتاب ( حقًا أعجبك هذا الثوب؟) همس بوله (