رفقا بالقواوير مبادة مأمون
المحتويات
في مدرسه خاصه اهنه
و هو انت يعني شايفني رايده اتعلم جوي اني كنت فاكره لما آجول اكده هايرچعني البلد تاني
ماخبرش هو من يوم ما جابني اهنه و اني ماخرجتش من السرايا بتاعته دي و ماعرفش عنونها ايه
فتحت الباب و انا مش مصدق بقى عايله زي دي تضحك عليا انا و صړخت في وشها و انا بھجم عليها
بتكلمي مين يا بنت عزوز
ارتجفت قدامي و التليفون وقع من ايدها علي الارض
بعزم ما فيا من قوه ماعرفش ازاي ايدي نزلت علي وشها و انا بقولها
ا
من ايديها و وقفتها قدامي و هي بتصرخ في ايدي
ااااااه حرام عليك هاتموتني في يدك يا قاسم عشان خاطري طب و رحمة فدوة امي لتسيبني
مش قبل ما تنطقي
اااااااااه كنت بكلم امي كريمه
فكيت حزام بنطلوني و انا هاتجنن منها و رميتها علي الارض و نزلت عليها بيه
اااااااه ااااااااه الحجوني اااااااااه
ضړبتها و اخدت التليفون بتاعها و خرجت من الاوضه و قفلت عليها الباب و بدل ما ادخل اوضتي جريت
على تحت و خرجت بره الڨيلا تاني
اخدت عربيتي و انا زي المچنون و خرجت بره جنينة الڤيلا
بحالها و انا بدي اوامرى للحرس انهم يحرسوها كويس و الباقي يتابعوني و طلعت علي الكفر و انا بغلي من الغيظ
ما روحتش علي السرايا و لا علي الجامع عشان اشوف الشيخ حسن و طلعت علي دوار العمده انا و رجالتي
و ضړبت كذا طلقه من في الهوا
خرج ليا العمده و هو مستغرب في ايه عايز يعرف انا بعمل كده ليه
واه قاسم الديب خير يا ولدي مش فضناها ايه اللي جد تاني
و انت رايد ولدي في ايه يا ولد الديب مالك و ماله عاد
انا اللي جاي و عايز اعرف هو عايز مننا ايه احنا مش فضنها زي ما انت بتقول
خرج عادل و وقف ورا ابوه يتحامي فيه
مافضنهاش اني رايدها و هي رايداني يبجي انت دخلك ايه بينا بجى
شكلك مانتش عايز تجيبها البر يا ولد العمده و اللي انت بتعمله ده مايمحهوش غير الډم
لكن لقيت الشيخ حسن فجاءه و بدل ما كنت مصوبها عليه الطلقه
خرجت في الهوا و زعق فيا و قالي
الحمدلله اني لحجتك جبل ما تضيع نفسك و تدخلنا في موال تار ماعيخلصش عاد
مشي جدامي يا ولد الديب مشي
لاء مش هامشي من هنا الا لما
رفع ايده و ضړبني بالقلم قاصد يفوقني
الفصل السادس
جولتلك مشي جدامي يا قاسم
اخدني من ايدي و مشينا علي السرايا اللي كانت اتبنت من اول و جديد و دخلنا
طلعت الحاجه كريمه لينا و هي خاېفه عليها فاكره انها معايا و رجعت بيها
واه خبر ايه يا ولدي مين اللي عمل فيك اكده يا نضري و فينها وعد يا قاسم
وعد انتو مفكرين اني هرجعها هنا تاني
ايه بس اللي حصل يا قاسم اهدى يا ولدي
و جولنا مالك
لفيت للشيخ حسن و انا هاتجنن من اللي عمله
بتضربني يا شيخ حسن قدامه
قعد
بكل هدوء و قالي
اومال كنت عايزني اسيبك تجتله
اني ضربتك عشان افوجك
داخل الكفر بالحرس بتوعك و
عمال ټضرب ڼار يمين و شمال و جاي و الشړ حليفك عشان تجتل ولد العمدة
امفكر ان اهل الكفر هايسبوك تخرج منيه على رجلك تاني إياك
دخل العمده لينا السرايا و هو مش فاهم انا قصدي ايه
السلام عليكم يا شيخ حسن
و عليكم السلام يا حضرة العمدة اتفضل اهلا و سهلا
آني جيتلك بنفسي اهو يا قاسم يا ديب و لو ليك حق عند ولدي اني جدامك خده مني اني
وقفت و انا ڠضبان و صړخت في وشه
نطق الشيخ حسن و هو ضامم حاجبيه لبعض
يا ولدي فهمنا ايه اللي حصل و لو ليك حق هانرده ليك
حكيت ليهم كل اللي حصل و انا ثاير و طلعت ليهم الموبايل من جيبي و وريته ليهم
و بصيت للشيخ حسن عايز اعرف اذا كان هو اللي جابه ليها و لا لاء
لكن قبل ما انطق غلط العمدة بلسانه و قالها
واه ده تلفون عادل الجديم
اټجننت اكتر و كنت هاجرى بره السرايا عشان اروح بآيدي لكن
اهو سمعت بودنك يا شيخ حسن البيه مديها تليفونه القديم من ورانا كلنا
و بيكلمها و يشاغلها و يحرضها علي الرجوع هنا بآي طريقه لاء و كمان بيسآلها علي عنوان الڤيلا بتاعتي هناك
حني العمدة راسه قدامي بكسره و مبقاش عارف يبرر موقف ابنه ازاي
معاك كل الحق يا قاسم يا ولدي
اديك قولتها يا عمدة انا ليا حق عندكم اخده ازاي بقى
طب يا ولدي ما توافج علي جوازهم الواد رايدها و اذا كان غلط و عمل اكده فداه عشان بيحبها
اټجننت اكتر من كلامه و بدئت اخرج عن سيطرة نفسي
بيحب مين يا راجل يا مچنون انت دي عايلة لسه في الثانويه
اسمع يا رجل انت انا ليا عندكم حق و هاخده يا عني هاخده و وعد دي نجوم السما لابنك منها
طب ايه اللي يرضيك يا قاسم و آني كفيل اعمله ليك بعيد عن الډم
ترضو بحكمي
نطقها الشيخ حسن و هو قاعد يفكر لوحده
بصله العمده و قاله
اني راضي و موافج علي اي حاجه تجولها يا شيخ حسن
و انت يا قاسم
سكت و ماتكلمتش عارف انه هيجبلي حقي من غير ما يدخل الشړ بينا
طب طلاما سكت تبجى موافج
و هنا اتكلم العمده و هو عايز يعرف الحكم اللي حكمه الشيخ
حسن
اتكلم يا عم الشيخ خلينا نخلص
قاسم يتعوض بفدان ارض و يتكتب بآسمه يا عمده
لاه فدان بحاله ده كتير جوي يا شيخ حسن
بصتله و انا خلاص علي شعره بين الجنون و الۏحشية و قولتله
و انا مش ناقصني اراضي و
لا فدادين يا عمده و حقي هاخده بدراعي
وقفني الشيخ حسن مطرحي و حط ايده علي كتفي
اجعد يا ولد و بكفياك عصبية بجى اومال
قعدت تاني مكاني و بصتله عايز اقوله انا ليه بهابك و بسمع كلامك لكن هو بص للعمده و وجه كلامه ليه تاني
جولت ايه يا عمده
اموافج موافج يا شيخ حسن فدان ارض يتكتب باسمه حالا و نبجى نروح نسجله كمان
خلصنا كل حاجه و مشي العمده و قعدت لوحدي شويه و بعد كده رجعلي الشيخ حسن تاني
خبر ايه يا قاسم يا ولدي لساك متعصب إياك
و انت بتستهون باللي حصل يا عم الشيخ
واه اوعاك تكون لساك زعلان من الجلم اللي عطيته ليك
سكت شويه و انا ببصله و بعدها قولتله
مازعلتش يا شيخ حسن عارف ليه
ليه يا ولدي
لاني حسيت انه الم اب خاېف علي ابنه مش حاجه تانيه
يعلم ربنا يا قاسم يا ولدي انك من يوم ما جيتني و معاك وعد و هي صغيره و اني بعتبركم ولادي
اول ما جاب سيرتها افتكرت اللي عملته و
متابعة القراءة