رفقا بالقواوير مبادة مأمون
المحتويات
لازم نعرف هي كانت هناك امتي بالظبط و مين اللي عايز يلبسها ليكو
لاء انت تخرجني من هنا و بس و ملاكش دعوة بيها
ماليش دعوة بيها ازاي بس يا قاسم دي باينة اوي ان في طرف تالت في الموضوع عايز يورطكم انتو الاتنين
وعد مش هاتخرج من هنا يا متر لو خرجت هاقتلها انا بايدي
دخلنا لوكيل النيابة و المحامي حكاله علي كل حاجه و بشهادة البواب وكيل النيابة امر بالافراج عني
هدومها متبهدلة عليها شعرها كمان متبهدل عينها منفوخة من كتر الدموع وشها الجميل كله احمر
منظرها ده خلي قلبي حن ليها كنت هاجري من ايد العسكري اللي و اخبيها جوة
بس هي سبقتني
و فلتت ايديها من العسكري
و جريت عليا
بتحاول تخبي نفسها من كل الموجودين في صدري و هي بتصرخ و بتقولي
فكيت ايديها من عليا و بعدتها عني و ضړبتها بالالم
اخرسي يا خاېنة يا كدابة انتي خلاص مابقتيش مرتي اني طلجتك و لو خرجتي من هنا هاقتلك بأيدي
انتي سامعه يا وعد هاقتلك بأيديا دول
وقف وكيل النيابة و المحامي عشان يبعدوني عنها بس هي رفضت بعدي
و اترمت علي صدري تاني و هي بتمسك في قميصي
اضربني موتني بيدك زي ما انت عايز بس اوعاك تصدق اني ممكن اخونك
اخيرا قدرو يبعدوها عني و قعدت قصادي
و وجه ليها وكيل
النيابة اسئلته و هو بيوريها صورتها و الرساله علي موبايلي
ايه رايك في الصورة دي يا مدام وعد
اول ما شافتها ثارت و بقت تصرخ اكتر و هي بتبصلي
كدب و الله ما حصل و الله كدب
دي اكيد مش انا
انا اول ما وصلت هناك لقيت الباب مفتوح دخلت و اني خاېفة لاني كنت سامعه حد بيتوجع
لقيته مرمي في الارض و السکينة في صدره قعدت اصړخ و اقولة مين اللي عمل اكده
ماكنش قادر ينطج غير بكلمة واحدة شليها
شديت السکينة من صدره و لقيته ماټ و الله هو دا اللي حصل يا قاسم
رفعت عيني في عينها و بكل هدوء سالتها
اني طلبتك و الله كتير بس انت مش رديت عليا
روحتي ليه هناك
ندى هي اللي اتصلت بيا و قالتلي الحقها لانها تعبانه اوي و پتنزف
وقفت زي المچنون و من شعرها وقفتها قصادي
كدابة يا وعد ندي النهاردة طول اليوم كانت معايا في الموقع و
سكت شوية افتكر اللي حصل و اخيرا قفلت عليها بايدي
اهدي بقي كدة عشان اصلا الحكاية دي كلها شكلها مدبرة حلو اوي
الصورة دي متركبة بص كدة كويس يا متر
اخد منه المحامي التليفون و بص في الصورة كويس و بعدين بصلي و قالي
الصوره فعلا متركبه قصين وش المدام و حطينه علي جسم بنت تانية بص كويس يا قاسم
اخدت منه التليفون و بصيت فيه كويس
وعد
و الله مظلومة
قعدنا وكيل النيابة بهدوء بعد ما طلب ليها كوباية عصير و طلبلي قهوة
و انا لسه قافل عليها باديا جوة و هي عمالة تبكي جامد و قالي
اهدي بقي كدة و حاول تهديها عشان الموضوع شكله صعب و عايزين نفهم منها ايه اللي حصل بالظبط
رد عليه المحامي
واضح اوي ان في حد كان قاصد يشرك قاسم بيه في الچريمة و الا ماكنتش جاتلة الرسالة دي
رديت عليهم و انا بهديها و بشربها العصير بايدي
هي مافيش غيرها بنت ال اللي اسمها ندى حبت تخلص من وعد و عصام بضړبة واحدة و في نفس الوقت يبان اني انا اللي عملت كدة
وكيل النيابة بصلي و قالي
و تطلع مين ندى دي بقي و ازاي هتثبت انها هي اللي عملت كده
دي تبقي السكرتيرة بتاعتي و كانت صاحبتنا و تقريبا كده كان في علاقة بينها هي و عصام
بس مافيش اي دليل عليها و مدام وعد بصماتها
في جامد و هي بتصرخ
لاء قاسم هما هايحبسوني اني معاملتش حاجة اني خاېفة
اهدى يا وعد بمۏتي يا حبيبتي لو حد شعرة منك اعمل حاجة يا متر مرتي مش هاتتحبس
اهدي بس عايزين نفهم هي اصلا لما اتصلت بيكي كان من رقمها و لا رقم غريب
لاء كان رقم غريب
فين تليفونك يا وعد
ماعرفش تقريبا وقع مني هناك
وكيل
النيابة هو دا
ايوة هو دا تليفوني
طلعت انا كمان تليفوني و شوفت الرقم اللي بعتلي الرسالة و طلع هو نفس الرقم
المحامي الغبية غلطت الغلطة دي و هي مش واخدة بالها
وكيل النيابة بس دا برضو مش اثبات انها هي اللي قټلت
ممكن تقول انا كنت بعمل فيهم مقلب و وعد لما راحت
قټلته لان مافيش حاجة تثبت اصلا انها كانت هناك
ازاي الكلام ده هي لما كانت معايا في الموقع خلصنا شغلنا هناك
و خرجت مع العميل و مدير شركة المقاولات نتغدي سوي و نكمل شغلنا و المفروض تكون هي رجعت علي الشركة بس انا اتصلت بمكتبي قولولي انها مارجعتش
وكيل النيابة بس ده مش سبب كافي و الله احنا هانستدعيها و ناخد اقوالها و نشوف
اكتب يا بني قررنا نحن وكيل نيابة استدعاء المدعوه ندي للشهادة
و حبس وعد عزوز المحلاوي اربعة أيام علي زمة التحقيق و يراعي التجديد في الميعاد
لاء قاسم
وقعت بين ايديا و فقدت وعيها
اعمل حاجة يا متر جولتلك مرتي مش هاتتحبس
المحامي يا فندم انت شايف حالتها عاملة ازاي طب حضرتك حتي اامر بتحويلها للمستشفى و حط حراسة عليها
وكيل النيابة انا كنت هاعمل
كدة لان دي اصلا ماتستحملش القاعدة في الزنزانة
بصتله پغضب و هي و انا بحاول افوقها
وعد فوجي يا بت ماتخلعيش جلبي عليكي وعد جومي يا حبيبتي ماتخفيش مش هاسيبك ابدا
جسمها كان زي التلج و لحد ما اخدوها في عربية الاسعاف و وصلنا المستشفي و هي لسة ما فاقتش
كنت خلاص هاتجنن و انا شايف مراتي
نايمة علي سرير حديد في مستشفي السچن و ايدها اليمين متعلقة بالكلبش في الحديد بتاع السرير و ايديها الشمال معلقين ليها فيها المحلول
قعدت جانبها علي السرير و بدات امسح ليها شعرها من علي وشها
وعد فوجي بجي يا حبيبتي و رحمة امي و امك ما هسيبك هنا ليلة واحدة بس فوجي و طمنيني عليكي
رد عليا المحامي
اسكت يا قاسم و
اعقل ماتنساش ان في حراسة هنا
و احمد ربنا هنا احسن بكثير من الحبس في القسم و لا ايه
ايه يا متر مراتي مش هاتتحبس و لا ليلة واحده و بنت ال اللي عملت فيها اكدة هاعلج رقبتها في
حبل المشقة
دخلت علينا الدكتورة و كان معاها العساكر
لو سمحتو اتفضلو برة العنبر عشان الستات الموجوده فيه
رديت عليها پغضب
و اني مالي بالحريم انا اللي يهمني مرتي و عايز انقلها في اوضة لوحديها
ردت عليا بسخرية
طب ما ننقلها في جناح احسن
هو حضرتك مش واخد بالك انك في
مستشفي السچن و لا ايه
كنت هاطبق في رجبتها من كتر الڠضب لكن جولت يا واد امسك نفسك بس لحد الليل
و بدئت احكي معاها بهدوء
طيب يا دكتوره
متابعة القراءة