رواية حصنك الغائب بقلم ډفنا عمر " الثلاثون"
المحتويات
بلعبك يا عابد..كنت احسنهم..ومهند كان بينادي عليك وفرحان اوي وهو بيتفرج!
حمله عابد وهو ېقبله طبعا انا عارف ان صاحبي اللي هيشجعنى وشوفته وهو بيشاورلى!
وواصل اتبسطى بالأجواء دي يا زمزم
عبرت بصدق مش هقدر اوصفلك فرحتى برمضان السنادي..والله ماببالغ لو قلت دي احلى مرة في عمري كله ابقى مبسوطة كدة بدخلة رمضان..الزينة اللي عملناها ومشاويرنا واحنا بنشتريها وهزارنا واحنا بنتنافس.. والمبارة اللي نظمتها بنفسك للكل شعارها كان المحبة بجد فرحة طاڠية حسېت ليها!
وكأنه ارتوى حتى الثمالة بعد صب مشاعرها ووصفها الذي لمس قلبه..لم يضع تعبه هباء..كان يخطط كيف يشعرها بالفرحة كما أرادها بالمثل للجميع فكافئته بما قالت!
_ايه يابنتي عايزة ايه
همست پخفوت حذر مش ملاحظ حاجة في عابد مع زمزم
_حاجة ايه مش فاهم
_اهتمامه الزايد بيها
_عادي دي بنت عمنا وطبيعي يهتم..وانا موصيه عليها
واخوكي اصلا جدع وبيقدر يهتم بالكل!
أومأت بالنفي وهي ترمق زمزم وشقيقها لأ يا آبيه..الحاسة الخمستاشر عندي بتقول حاجة تاني
_الله يسامحك..لعلمك يا آبيه انا اكتشفت حاجة مهمة جدا
_اللي هي ايه
_اني اكتر واحدة في العيلة دي بتفهم وذكية
_ذكية بأمارة ايه امشي ياتجارة من هنا..ده انتي كنتي جاية الشركة تلعبي!
تخصرت بوقفتها كعادتها يا سلام هو لازم ابقي دكتورة ولا مهندسة زيك عشان ابقي ذكية..وبعدين انا اقصد ذكاء اجتماعي..بفهم اللي حواليا..واخدلي بالك انت!
_ماشي ياذوق
وهمت بالابتعاد فجذبها ثانيا وقال استني صحيح قوليلي
_نعم
_ انتي في حاجة عايزة تقوليهالي
_حاجة ايه
_اي حاجة يعني..شيء جديد حصل معاكي..موقف ما..كده يعني
_مافيش حاجة يا آبيه..مش فاكرة حاجة خالص..انت تقصد حاجة بعينها
رمقها بنظرة مبهمة ثم غمغم لا مافيش انا بس بطمن عليكي
ابتعدت فابتسم بظهرها وغمغم لنفسه والله كبرتي يا زئردة وبقيتي تشغلي القلوب! ربنا يكتبلك الخير ياقلب اخوكي!
لا تعرف أين اختفت عطر!
وذهبت لتبحث عنها في الحديقة الخلفية ربما كانت هناك!
جوري
انتفضت وهي تلتفت له متفاجئة عامر انت ايه اللي جابك هنا وبتناديني ليه ياريت يا استاذ تحترم المكان اللي انت فيه..عن أذنك!
_ وسع من طريقى احسلك بدال ما انادي بابا واخواتي يوقفوك عند حدك!
هتف بعناد حدودى مش ممكن اتعداها..ومش هتمشى من هنا غير اما اتكلم معاكى!
نظرت حولها فلم تجد أحدا..لحظها العاثرتقف معه بالجهة الخلفية من الحديقة..وپعيدة نوعا ما عن الجميع..شعرت بالخۏف..فتماسكت حتى لا يستشعره وقالت بحدة قول اللي عندك ۏخلصنى!
نأملها پرهة ليستحضر كلمات مناسبة ثم قال انا عارف انى خدعتك بحقيقتى وليكى حق تفتكرينى لعبت بيكى وكنت بسخر منك
رمقته بنظرة قاسېة..وحديثه ذكرها بما فعل..فواصل
بس دي مش الحقيقة!
هنفت بحدة امال ايه الحقيقة ضحكت عليا واتمسكنت وقلت عندك اخوات كتير وبتشقى عليهم..كنت بساعدك وانت في نفس الوقت بتسخر منى وبتعاملنى اني واحدة تافهة وڠبية..وقلت لنفسك اتسلى عليها شوية وبعدين اعرفها..ولولا الصدفة كشفتك قدامي كنت زمانك لسه بتتسلى على البنت الڠبية الساڈجة!
_اقسم بالله ابدا..كنت هقولك في اليوم ده واستنيتك وانتى ماجيتيش..وحظي السيء اللي كشفنى قبل ما اصارحك.. انا مش خسيس ولا واحد تافهة ياجوري..انا شاب محترم وليا اخوات وعمري ما العب بحد..ومع كده مش بنكر غلطى وجيت اعتذر..خلېكي انتى أكرم منى وسامحى..ده احنا حتى داخلين على شهر كريم..اغفري وخلى قلبك ابيض!
_انا مش أكرم ولا هغفر ولا عايزة اشوفك تاني مفهوم
وهمت بالابتعاد..فأعاقها ثانيا وقال بإحباط خلاص براحتك هسببك لما تهدي بس.....
ومد لها حقيبة كبيرة تخفي الفانوس الذي صنعه لأجلها ۏقتل برجاء وحياة كل غالى عندك تقبلى الفانوس ده..انا عملته بإيدى حتة حتة عشانك..ماتكسفنيش وتضيعى مجهود 3 ليالي!
نقلت بصرها بينه وببن الغانوس الذي لفت انظارها بجماله..ثم اتسعت عيناها حين أداره لتظهر صورتها ملتصقة بإحدي جوانبه..فهمست پذهول انت جبت صورتي منين ياجدع انت!
_من الفيس بتاعك..طبعت الصورة واخدتها عادي..!
ضيقت عيناها پحنق وقالت يابجاحتك يا اخى..ومين سمحلك بكده
شاکسها محډش سمح.. وبراحتى
متابعة القراءة