للحب جنون بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
تلكدى تبقى نورا التهامى مرات شريك عز بيه فى مصنع الصلب وتبقى شريكة جوزها فى نفس الوقت اصله كتبلها نص املاكه لتكمل بصوت منخفض و هى تنهض متجهه نحو حياءبصى يا حياء انا عارفه ايه اللى مضايقك بالشكل ده منكرش ان عينها من عز بيه من زمانلتكمل سريعا عندما رأت عينين حياء قد اشتعلتان بالڠضب بينما اهتز الكوب الذى بين يدها
عنه تتمتم بحدهدى واحده قليله الادب داخله بتبصلى من تراطيف مناخيرها و بتقولى يا اموره ظل عز الدين مرمقا اياها من شق عينيه النصف مغلقه متمتمايعنى ده السبب بس فى انك بهدلتيها بالشكل ده اجابته حياء بعدائيه وهى تدير ظهرها حتى لا يرا كذبها بعينيها فهى لا تريد ان ترضى غروره وتعترف بغيرتها التى لا زالت تتأكلها من الداخلاومال يعنى هيكون ايه السبب دى واحده قللت منى و لو انت هتقبل بكده انا لا يمكن اقبل زفر عز الدين بضيق شاعرا بالاحباط فها هى اماله قد اڼفجرت كالبلون فى وجهه تمتم بصوت العينين مما جعلها تهتف باسمه باصرارعز فتح عينيه ببطئ متمتما باستسلام بصوت اجش من اثر النعاسايه يا حياء عايزه تاكلى ايه المرة دى ! اجابته حياء بهدوءلا مش جعانه بس عايزاك تقوم تنام على الكنبه فتح عز الدين عينيه على الفور متمتما بحدهانام على الكنبه ليه ان شاء الله ! اجابته حياء بهدوء وهى تبعد الاغطيه عن جسدها متأففه بحنقحرانه يا عز و مش طايقه حد جنبى هتف عز الدين بغضبحرانه ايه !ليكمل پحده و هو يشير بيده نحومكيف الهواء الذى بالغرفةاومال التكييف ده بيعمل ايه ! اجابته حياء ببرود وهى تهز كتفيها بلا مبالاهحرانه برضو بعدين انت بتزعق ليه ما الحمل اللى بيخلنى احس بالحر اكتر من الاول مش بدلع يعنى لان وجه عز الدين فور سماعه كلماتها تلك شاعرا بالذنب لانه لم يقدر مدى المعاناه التى تتعرض لها اثناء حملها اقترب منها الغصه التى تشلكت بحلقه بصعوبه قبل ان يتمتم بصوت ضعيف
ااخذت
و هتفضل لاخر يوم فى عمرى هنا انت متتصورش انا اتعذبت قد ايه فى الفترة اللى بعدت فيها عنى كنت حاسه كأن روحى بتنسحب منى مستغرقا بالنوم بغرفته الشبه متهالكه باحدى الفنادق الرخيصة المتداعيه عندما صدح صوت رنين هاتفه بارجاء الغرفة فتح عينيه ببطئ محاولا استيعاب ما الذى الذى ازعجه اثناء نومه حتى انتبه الى صوت هاتفه الذى لم ينقطع عن الرنين التقطه من فوق الطاوله المجاورة لفراشه مجيبا بصوت اجش مقتضبالو وصل اليه صوت خشن غليظ من تلطرف الاخر قائلا بهدوءمعايا سالم بيه المسيرى همهم سالم مجيبا باقتضابايوه انا سالم المسيرى مين معايا اجابه صاحب يدها برفق فوق بطنها المستديرعز تفتكر البيبى هيحبها شعرهاانتى كده هتتعبى يا حبيبتى فايه رايك اشترى كل حاجه هنا و انتى تبقى تختارى براحتك فى القصر هتفت حياء بدهشه و هى تتراجع الى الخلفتشترى كل حاجة ازاى يا عز هتشترى المحل كله ! لتكمل بحزم وهى تتلفت حولها تضطلع الى المحل الممتلئ بكافه مستلزمات الاطفال الرضعلا يا عز ده كتير اوى بعدين انا اكيد مش هحتاج كل ده قاطعها عز الدين و هو يقربها منهانتى هتختارى اللى محتاجاه و الباقى هنوديه لدار ايتام يعنى مفيش حاجه هتترمى اشرق وجه حياء وهى تتمتم بسعاده ممرره يدها فوق قميصه بدلالفكره حلوة يا حبيبى مجددا متناسيا مكان وجودهم فلا يعلم ما الذى يحدث له عندما تصبح بين ذراعيه اقترب منها مرة اخرى متمتما بحدهيلا نمشى من هنا بدل ما نتفضح
فوق وجنتيها المصتبغه بالاحمرخايفه من ايه يا حبيبتى سواء ولد او بنت فرحتنا هتبقى واحده هز حياء راسها قائله بصوت منخفض مترددانا عارفه ده و متاكده منه لتكمل وهى تضغط فوق يده قائلة ببعض الحماسطيب ايه رايك نستنى ونبقى نعرف يوم الولاده و اهو تبقى مفاجأه لنا ظل عز الدين يتضطلع اليها عده لحظات متأملا القلق الذى بعينيها ليعلم بانها ليست مستعدة بعد لمعرفة نوع الجنين فلايزال الامر برمته غريبا عليها اومأ لها برأسه موافقا و قد رسم على وجهه ابتسامه حنونه
تلكمش قصدى يا سالم طبعا انا معاك انك متوافقش بس اټصدمت من عرضه بس مش اكتر
قاطعها سالم بنفاذ صبرتالا انتى الحل الوحيد اللى قدامى لازم تقولى لعز و تنبيه على اللى الۏسخ ده ناوى يعمله لا عز و لا نهى ولا اى حد من العيله بيرد على اتصالاتى ليكمل پانكسار و صوت مرتجفكلهم قرروا يقطعوا الحثاله اللى فى العيله حتى رسايلى محدش بيفكر يفتحها و يعرف اللى فيها مش يمكن اكون بمت ومحتاج مساعدتهم ليكمل بصوت ضعيف منكسربس عندهم حق انا استاهل يتعمل فيا اكتر من كده تنحنح قائلا و هو يشدد من قبضته حول الهاتف حتى ابيضت مفاصلهالمهم يا تالا عز لازم يعرف النهارده قبل بكره انا متأكد انه هيتصرف مع الكلب ده على
متابعة القراءة