رواية تحفة بقلم ډفنا عمر الفصل السابع عشر

موقع أيام نيوز

العروسين معا فقادها رضا لبيتهما الخالي بعد ان أخذت الخالة أخوته الصغاره رحمة ومازن يقضون  أسبوع لديها كي تترك الفرصة كاملة لرضا وأشرقت أن يهنأ بأيام زواجهما الأولى دون عزول...
علي غير توقعها أنه سيعزف عنها ويتركها حتي تتقبله اقترب منها بلهفة فور انفراده بها مطوقا إياها بحنان عجيب وذراعيه تعتصرها كأنه ېخاف رحيلها من بين يديه هامسا بحرارة لفحت وجهها المخضب أخيرا بقيتي ليا يا أشرقت. 
ابتعدت بعد أن أربكها أقترابه قائلة گ طوق نجاة 
أنا عايزة أصلي. 
طلبها كان أكثر من كافي ليبتعد عنها رغما عنه ويعطيها مجالا ليؤديان الصلاة سويا كما تمنى كثيرا.
لم يبقا شيء تحجج به وتتملص من واجبها الثقيل بليلة العمر المزعومة أدت خلفه الصلاة بثوب عروسها لتعيش أكثر لحظات حياتها خشوع تعيشه للمرة الأولي ورضا يصلي بها رجفة خاصة هزت روحها وهي تسمع صوته يرتل القراءن وهيبة الكلمات تلقي بقلبها السکينة ليفرغا من الصلاة ويقف قبالتها گ الطفل الذي ينتظر حلواه گ مكافأة لصبره المجهد.
فور انتهاء الصلاة استأذنت منه سريعا لتدخل المرحاض اختفت وقت قصير ثم  غادرته بوجه شاحب وأصابعها متشابكة بتوتر قائلة
رضا في حاجة حصلت دلوقت حالا ولازم تعرفها  أنا لما دخلت ال....
_ عارف حصل ايه. 
رمقته بدهشة قبل ان تتحداه بقولها  لأ متعرفش طبعا  حصل ايه. 
_ وان طلع تخميني صح تديني هدية
ابتلعت ريقها وهي تراه ينظر لشفتيها بجراءة قبل أن يقترب إليها لتتراجع هي للوراء دون قصد برهبة ربما المفترض علي من مثلها وسبق لها الزواج ألا تخاف من فكرة أقترابه هي ليست عذراء ومع هذا تبتعد پخوف من تشقق قشرة صلابتها و استسلامها أمام نظراته المهلكة التي ازدادت دفئا وجراءة وهو يمشطها كلها بنظرة تملأها الهفة تخاف استسلام لا يعني سوى خسارتها وهي التي ظلت ترفضه لأخر رمق كيف اذا تتحد معه بتلك البساطة هي لا تريد لمشاعرها أن تكون طرفا بينهما تود لو يظل قلبها حبيسا بكهفه بعيدا عن أي صراع لا تسعي إليه فإن وقعت ببراثن عشقه سيتملكها وتصبح أسيرته وتفقد قوتها وحريتها ويبدأ التنازل.
صوته الهامس بأذنيها أخبرها بما كادت تقوله لفحة أنفاسه قربها بدأت تداعب وترا ضعيف بروحها لتدفعه عنها بقوة صائحة عرفت منين ان ده اللي حصل 
ابتسم بظفر هاتفا لأن دي الحجة الوحيدة اللي ممكن تخترعيها عشان تبعديني عنك الليلة.
اخبرته متظاهرة بالصدق ك دي مش حجة فعلا مش هتقدر تقربلي قبل أسبوع.
رمقها بنظرة أشعلت وجنتيها قبل أن يزداد اقترابا وهو يضم ظهرها لصدره هامسا يعني العذر بتاعك ده يمنعني ألمس خدودك الناعمة بإيدي زي ما ياما حلمت
قالها وأصابعه تتصلق ملامحه برقة جعلتها تسدل جفنيها دون أن تشعر كأنه يلقي تعويذة سحره عليها بلمساته هذه ليعود بهمسه متسائل وقوله يقترن بفعله  والعذر ده هيمنعني أخد راسك علي صدري وأنيمك في حضني كده
أسكنها صدره ليصلها دقات قلبه الثائر بين ضلوعه مزيد من الرجفة تصيبها خاصتا مع همسه وهو يرفع وجهها نحوه 
ولا هيمنعني أبوس شفايفك اللي ياما سألت نفسي عن طعمها بيكون ازاي.
لم تعد تحتمل لتدفعه عنها فتفشل بإبعاده تلك المرة وهو يواجه تملصها منه بقوة بين ذراعيه فيجبرها لتظل ملتصقة به لا تدري كيف جذب سحاب ثوبها ليسقط عنها. 
ليشب به حريقا أشتعل بقية صبره وقضى على أخره  بكل خلاياه تصرخ لينالها بعد أن صارت أمام عيناه كما تطوق رجولته المشټعلة مال عليها لتكون أولي قبلاته لها بمذاق فريد لم يعرف له مثيلا من قبل قبلته الأولي غيبته عن العالم بأسره ولم يعد يشعر إلا بيديه وهي تغمسها بضلوعه وهو تكتشف بشغف المزيد من تفاصيلها وبراكين شوقه الجارف تتفجر كلها ليفقد رضا سيطرته التامة علي نفسه لا يدري كيف حملها لفراشهما وأسكنها گ ماسة ېخاف أن تتهشم بين يديه لينعم معها بليلة عمر أجمل من كل أحلام لياليه الفائتة كلما توغل بتفاصيل انوثتها كلما تأججت رغبته بمزيد من الرغبة أوصلته حد الجنون جنون لم يفقده أبدا حنان لمساته عليها
وجبينه يرسو علي جبينها مع همسه الحار كان نفسي اقولك هسيبك تاخدي وقتك لحد ما تتقبليني كان نفسي اقولك هستني تحبيني زي ما بحبككان نفسي
تم نسخ الرابط