تأديب زوجتي بقلم ډفنا عمر الفصل الأول
وبعد الفطار هنخرج انا واختي نشتري لبس العيد للولاد.
_ يابنتي طيب ماتفطري معانا ده انتي حيلك اتهد في تنضيف البيت مع نادين.
_ ولا اتهد ولا حاجة يا طنط خليني اخس شوية احسن ابنك عمال يقطمني بالكلام وبيقولي تخنتي.
ثم قالت تحبي تخرجي معانا يا نادين واحنا بنشتري لبس العيد اهو بالمرة تشوفي الولاد.
_من عيوني خلاص بعد الفطار هرن عليكي تكوني جاهزة يا نادين.
رحلت وطلت علي شرودها المتعجب من بساطة تعامل ريم مع الدتها لا تستكبر أو تتثاقل من المساعدة تقدم عليها بصدق دون تردد.. ونظرة الرضا بعين والدتها لم تري مثلها بعين والدة أيوب.. دائما لا تري غير عتاب صامت تتجاهله دون أن تكترث له.
_ أخرجي معاها يا بنتي وغيري جو شوية بدال حبستك في البيت دي.
أومأت لها مبتعدة ومازلت ټصارع أفكارها وأعمدة ثوابتها تزداد هشاشة.
يتبع!