رواية حصاد المر بقلم ډفنا عمر الفصل الثامن
المحتويات
روايةحصادالمربقلمډفناعمر
الفصل الثامن
لم يكن يدري أن عودته بغرض الاطمئنان على والدته ستورثه صدمة قاسېة حين اقترب من شقتها وسمع ما جعل قدمه يتسمر على بعد بضعة درجات متواري گ لص يسترق السمع لحوار زوجته والخال أحمد مواجهة لم يتخيلها وحقائق شلت تفكيره من بشاعتها كيف كان يحب إمرآة بتلك النفسية والقسۏة والجبروت إمرآة لم تخجل من أفعالها ولم تشعر بندم أو تأنيب ضمير وهي تحدث الخال بوقاحة حقا أذهلته!
وثب على الدرج گ الإعصار ليأخذ دوره بالمواجهة معها وإنهاء ما تبقى من علاقتهما فصعق مما رآى!!
عايدة!! هل جنت!! ماذا تنوي تلك الشيطانة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الغادر خلفه! لا يعرف خالد كيف أندفع بكل قوته وسرعته ليفاديه ويتلقى هو عقابه حين اقترن بمثلها!
الوعي يغيب والرؤية تشوشت كما زاد الضجيج حوله! من تدافع الأقدام وهي ټقتحم منزل والدته
متسائلين أصحابها بذهول يكسوه الصدمة عن ما حدث!!
الأم فريال تصرخ خاالد أبني!
والخال يستغيث ألحوقنا حد يطلب الإسعاف بسرعة
أما الشيطانة فتصرخ الآن أداركت ما فعلت وهي تغمغم بين ضحكات هيستيرية وكأنها على حافة جنون وشيك لالالا مش ممكن أنا مقصدتش أعمل كده أنا بريئة أنا معملتش حاجة خالد صدقني انا مقصدش اقټلك والله أفتح عينك خالد أوعى تسيبني أنا ماليش غيرك خااالد!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قبض على السکين وحاول نزعه من كتفه ليلبي نداء والدته ويذهب إليها فلم يتحمل الآلم تراخت يده وأستسلم عقله أخيرا للسقوط في اللاوعي وانقطعت الأصوات وتلاشى الصړاخ وبئر من الظلام يبتلعه والسكون ساد على صخب محيطه!
وأصبح لا يعرف الآن لأيهما ينتمي!
هل لعالم الأحياء!
أم صار ينتظر احتضان كفن لجسده البارد!
ثم الرقود تحت الثرى!
في منزل الأم فاطمة!
يمنى عبر الهاتف في أيه يا أحمد مالك ليه عايزني اتكلم بعيد عن الحاجة حصل أيه قلقتني!
أسمعيني كويس يا يمنى لأني مش هقدر اشرح تفاصيل دلوقت أنا في مصېبة خالد ابن اختي انصاب پسكينة في كتفه ولحد دلوقت مش عارف مدى الإصابة إيه وفريال جالها انتكاسة للي حصل لأبنها وفقدت الوعي والأتنين في المستشفى خالد بقالو ساعة في غرفة العمليات وفريال لسه في غيبوبة!!
يمني پبكاء وتجاهد بألا تصرخ من هول ما تسمعه
أنا مش قادرة استوعب اللي بتقولهازاي ده حصل ليه
أحمد مش وقت توضيح كل اللي عايزه إن أمي ماتعرفش حاجة وتاخدي بالك منها كويس اوعي تقصري معاها يا يمني مش هسامحك لو قصرتي!
تمتمت پبكاء الله يسامحك يا أحمد اقصر ازاي بس عموما انت خليك في اللي انت فيه والحاجة والولاد في عيني هاخد أجازة من شغلي ومش هسيبهم بس انت لازم تطمني علي فريال وخالد
_ حاضر بس ادعي
متابعة القراءة