رواية أنت لي بقلم ډفنا عمر الفصل الثاني والعشرون والثالث والعشرون
المحتويات
قد اثلج صدره وارتوى قلبه العاشق لها.. كيف يستاء من خجلها وهو أكثر ما يعشقه بها..! حسنا يا أميرتي!! لقد صبرت أعوام وأعوام!! فهل بعد الفوز بكي سيضيرني خجلك!!
كتب ردا عليها
_ عمري ما هزعل منك ابدا ولا هفهمك غلط .. أنا أكتر واحد في الدنيا يفهم عقلك ويعرف طباعك.. وأنا كفيل الغي أي حاجز بينا..! ربنا مايحرمنيش منك ابدا ..!!
قاطع شرودها رسالته
_ طب المفروض تاني يوم خطوبتنا نخرج سوا.. عندك أستعداد نخرج بكرة ولا نخليها اليوم اللي بعده
_ خليها بعد بكرة هكون جاهزة!
_طب ينفع تكتبيلي كلمة حلوة قبل ما اقفل وانام
قرأ قلبها قبل عيناها رجائه ولهفته لإظهار مشاعرها ولن تبخل عليه.. هو يستحق الكثير!
_ ربنا مايحرمني منك ويقدرني أسعدك واعوضك كل اللي اتحرمت منه في حياتك!
ثم تبعت رسالتها المكتوبة بذاك الإيموشن المتمثل بقلب ينبض .. ليكون خير رسول عن قلبها..!
_مالك يا معتصم .. بقالك فترة مش عاجبني يا بني!
_ مالي ياست الكل ما أنا فلة أهو والدنيا تمام وشغلنا ماشي حلو جدا وانتو بخير الحمد لله أيه تاني ممكن يضايقني!
_ اخطب أيه يا بركة أنا مش فاضي للجو ده خالص انا كل تركيزي في شغلي وازاي نكبره أنا وبلال الجواز ده مش في قاوموسي دلوقت.. أهم حاجة انتي واخواتي البنات تكونوا بخير..
وياريت بقي تلحقيني بالغدا أحسن ابنك هيقع من الجوع!!
...................................
لم يخطيء .. نعم كانت قسۏة كلماته مبررة!!
هكذا خاطب معتصم نفسه .. منذ أن شاهد تبرجها بخطبة صديقه واشتعلت ڼارا بقلبه! كيف تكون بهذا الشكل عندما رآها أول مرة كانت محجبة رقيقة مشاكسة .. وجميلة.. يقسم أنها بحشمتها كانت أجمل بكثير من تبرجها.. وهل تتساوى قطعة الحلوى المغلفة بغطاء أنيق بأخرى مكشوفة ومباحة لكل عين طامعة.. حمقاء!
وبذاك الصمت مرت دقائق بينهما جالسين بمكان ما
بعد أن حصل على موافقة والدة أروى للتنزه هو وخطيبته بعد ثلاث أيام من الخطبة!
عيناه تتأمل خاتمه بإصبعها ومازال لا يصدق أن طفلته التي منحته يوما ربتة ناعمة على كتفه.. أصبحت له ونصيبه وامنيته الغاليةالتي تحققت!!
يريد أن يقص عليها الكثير عن نفسه وحياته منذ طفولته إلى الأن.. ولا يعرف بما يبدأ حديثه!!
_ بحبك!
أذاباها خجلا اعترافه المباشر وهي أمامه ولا تحتمي منه بشيء يحجب عنه احمرار وجهها التي هي أكيدة أنه ألهب وجنتيها..!
ابتسم لرؤية وجهها الذي يكاد يتفجر من حمرته جعلته يتمتم برقة
أنا عارف إنك مكسوفة مني ولسه مش واخدة عليا بس انا حبيت تكون دي أول كلمة اقولهالك يا اروى في ئول مقابلة بينا .. لأنها أكتر حاجة أنا حاسسها دلوقت!
ظلت على صمتها فقال طب أنتي مش هتتكلمي وتسأليني أي سؤال وتعرفي عني حاجات معينة
لم تتخلى عن صمتها فلم يجد سوى الحيلة كي يجعلها تنظر إليه وتتحرر من هذا الخجل اللعېن!
_ أروى في سر لازم اقولك عليه.. عشان ابتدي معاكي بالصراحة من أولها
اثمر خداعه أخيرا والتفتت إليه وطالعته بجوهرتيها المصوبين تجاهه منتظرة ما سيخبرها به!!
فالتقطت عيناه بلهفة عسل عينيها مبهورا بهما وكم يود لو يغوص بهما حتى يغرق!!
لكنه أنتشل نفسه سريعا من هالة
متابعة القراءة