رواية "أشرقت بقلبه" بقلم ډفنا عمر الجزء الثامن
المحتويات
وقبلت بأخذه وشاركت بمکيدة والدته
فلتتعلم أن تدفع الثمن إذا.!
_ بقولك هاتي فلوس يا قمر.
_ واديك بتاع ايه مش مكسوف وانت بتمد ايدك لأختك تطلب منها فلوس!
بسخرية حدجها وهو يتمتم ومش عيب تاخدي دهب مرات أخوكي من وراه علي الأقل أنا باخد حقي انما انتي كنتي طماعة وأخدتي اللي مش ليكي.
رمقته بحنق جعل وجهها يشتعل ڠضبا قبل ان تزفر بقوة هاتفة أنا عارفة اننا مش هنخلص من الموال الأسود ده وان كانت دي حجتك ماشي.
صڤعة قوية باغتتها من عزت وهو يحدثها بصرامة أولا اتعلمي بعد كده تكلمي أخوكي الكبير ازاي وثانيا اللي اخدته ده حقي مش منة منك.
واقفة تتابع كل ما يحدث بحسرة وعجز فلت عيار عزت من بين يديها لم تعد لكلمتها قيمة لديه گ السابق كأنه تبدل لشخص أخر لا تعرفه لم تظن أن يتمرد عليها هكذا لدرجة انه لا يحدثها وكأنها هواء لا يراه يغادر البيت ويعود دون ان ينظر إليها يؤلمها هذا
كيف تعيد علاقتهما لسابق عهدها
كيف تكسبه بصفها ثانيا
عاجزة عن إجابة تماما گعجزها مع تلك الصغيرة التي كانت تتفاخر انها گ الأفعي تشبهها بكل شيء حتي بقسۏتها لم تكن تعلم أنها أول من تتجرع السم من يدها.
لتنتشي الصغيرة بقدرتها علي الأذي كما علمتها.
قمر لم تعد ابنتها الأقرب لقلبها.
_ أقسم بالله ما هديله مليم تاني ولو لزم الأمر هقدم في ابنك بلاغ في القسم وألبسه تهمة عشان يتحبس ويتربى.
هكذا صاحت قمر لوالدتها صاړخة وهي تبكي وتتحسس صڤعته قبل ان تندفع بغرفتها مغمغمة پغضب
عيشتكم بقيت تقصر العمر.
راقبت ثورتها بمزيد من العجز لتنسحب لغرفتها حيث ملاذها فلم يعد لها ملاذ سوي أرجيلتها تنظر لخيوط الدخان كأنه ينبع مم قلبها المحترق.
كيف تعيد ليديها الزمام من جديد كيف!
خلاص رايحين تشوفوا العفش انهاردة يا رضا
تسائل رفعت عبر الهاتف ليجيبه الأخير أيوة إن شاء الله وجلال هيكون معانا تحب تيجي
_ لا طبعا دي أمور خاصة ماليش فيها أنا هحضر في الليلة الكبيرة إن شاء الله يا صاحبي.
ابتسم رضا ممتنا ربنا يخليك يا رفعت مستورة الحمد لله ماتقلقش.
_ يعني هتقدر تغير كل عفش بيتك مرة واحدة زي ما طلبت أشرقت ازاي يا رضا ده مستحيل.
تنهد بقلة حيلة هعمل ايه مضطر أشرقت عايزة تعجزني وأنا طبعا مش هديها فرصة هجيب اللي اقدر عليه والباقي قسط وخلاص.
ليهمس بعدها كله يهون بس أكسب قلبها في الأخر.
_ أنا واثق لما أشرقت تقرب منك هتحبك أديها بس وقتها واتحملها صدقني مغيرش شخصيتها غير اللي عاشته بس محدش بيقدر يعيش بحقيقة غير حقيقته طول الوقت في يوم من الأيام هترجع لطبيعتها الطيبة الراضية بس الصبر.
غمغم بتسليم تام لما يحدث راجيا الخير بأخر الطريق
وأنا حيلتي ايه معاها غير الصبر يا صاحبي.
ليختم قوله بتنهيدة ربك المعين.
اصطحبها هي وخالتها والعم سلامة وشقيقها لتختار قطع الأثاث التي تريدها ولجت إحدي الزوايا وهي تتجول على الغرف المنصوبة للعرض والشراء لاحظت ارتفاع أسعار كل قطعة لتهمس داخلها بشبح ظافر بأنه لن يقدر علي تلبية ما سوف تنتقيه وهذا المطلوب لعلها تسدد له خدمة قبلها بفض الأمر بينهما أشارت علي إحداهما وهي تقول عاجباني الأوضة اللي هناك دي والأنتريه اللي موجود الناحية التانية لسه فاضل السفرة والنيش.
رمتها الخالة بنظرة لائمة تجاهلتها أشرقت وهي تنتقي أغلى ما تراه مواصلة بخطة تعجيزه.
_ أشرقت عايزك ثواني.
تهربت من شقيقها جلال الذي بدا حانق عليها وقالت وهي تتجول بين الغرف المعروضة
بعدين يا جلال خليني أركز عايزة ايه.
رمقها بنظرة شديدة أكثر حنقا وهم بجذبها عنوة ليوبخها علي حماقتها ليجد من يقبض علي ذراعه برفق لا يخلو من قوة أستاذ جلال لو سمحت سيبها تختار براحتها.
حدجه جلال بشفقة مع قوله منين هتجيب ده كله يا رضا هو انت حرامي يا ابني
ابتسم لقوله مغمغما أنا هتصرف متقلقش.
ثم عاد ينظر نحوها هامسا بحنان وتفهم رغم كل شيء
خليها تعمل اللي هي عايزاه.
بلاش تظلميه لأن عمره ما هيتراجع ويخسر قصادك
تذكرتها الأن بصوت العم سلامة الذي تحدث معها ليلا لتحارب صوته بعقلها وهي تتجول وتختار المزيد متغاضية عن تأثيره لتتدافع كلمات العم بإلحاح أكبر
متابعة القراءة