رواية "أشرقت بقلبه" بقلم ډفنا عمر الجزء الثاني عشر
أراد أن يسألها عن ما في خاطره لقتل أخر ظنونه الباقية
لما عرفتي انك حامل زعلتي
هزت رأسها بقوة صادقة صاحبت دفاعها الذي أن أوانه
بالعكس من كتر الفرحة كنت مغيبة لدرجة اني دورت عليك حواليا عشان اتأكد انك عرفت بحملي لقيتك اختفيت وبعدها رجعت متغير وڠضبان وحصل اللي حصل بنا.
سكتت ملتقطة كفه ملثمة ظهره بتقدير يفوق عشقها هاتفة بصدق والله يا رضا كنت فرحانة بخبر حملي بس انت فهمتني غلط..كنت مشوشة ومعرفتش اعبر عن مشاعري وقتها.
ابتسمت هي الأخري واندست تختبيء بصدره وهي تستنشق عبقه الذي اشتاقته كثيرا قبل ان تتمتم بأمنيتها نفسي البيبي يطلع شبهك.
_ لو فضلتي تبصيلي كل يوم وانا نايم زي ما كنتي بتعملي يمكن يجي شبهي.
شهقت بذهول وهي تبتعد عنه متسائلة بريبة أنت كنت حاسس بيا وأنا.!
أومأ لها بمكر كنت بتظاهر بالنوم عشان تيجي تنامي في حضني وتكلميني عن مشاعرك بحرية و .
انفرج فمها بمزيد من الذهول وهي تكتشف كم كانت حمقاء وتعتقد انها تستغل نومه دون أن يعلم بما تفعل وتقوله.
قهقهة لهيئتها المضحكة وهي ترمقه ببلاهة فكان عقابه لطمات متتابعة من وسادتها مع سباب أشعل ضحكاته أكثر ليكتف ساعديها بقوة حتى سيطر عليها بقبضة واحدة بينما يده الأخري تعيد تهذيب شعرها الثائر مثلها مع همسه الحاني قلبي صدق كل كلمة كنتي بتقوليها.. كنت بستني كل ليلة بفارغ الصبر عشان أنام وانتي تقربي مني وتفردي شعرك علي كتفي وتهمسي اللي في قلبك..أنا كمان بحبك وعمري ما بطلت احبك ابدا..أنتي دعوتي اللي ربنا استجابها.. والفرحة اللي حلت أيامي واديتها طعم.. انتي شروق الشمس اللي اتسلل لكل شبابيك قلبي وملاه دفى وحب يا أشرقت.