رواية "أشرقت بقلبه" بقلم ډفنا عمر الجزء الثاني عشر
المحتويات
مش ياخد فلوس مني عشان كده تعبانة وبشتكيلك همي.
هتف بحمية زائفة الحقېر الواطي تتقطع إيده اللي اتمديت عليكي وأنا موجود والله لولا انتي مكتفاني عنه كنت أقطعلك رقبته.
_ لأ يا ضرغام أوعي تعمل كده ده برضو اخويا خلاص أهو غار ومش راجع قبل الفجر سکړان زي عوايده
_ وامك فين
_ في أوضتها بتنام في الوقت ده.
ابتسمت وهي تكفكف وجهها قائلة بدلال للدرجة دي طب لو جيت هتعمل ايه
برقت عيناه برغبة أصبحت تدركها هعمل اللي نفسي اعمله معاكي هلمس كل حتة فيكي واروي شوقي.
ابتسمت بمزيد من الدلال وقد بدأ يغزوها بسحر غزله الماجن من جديد لتهبط قمر درجة أخري في سلم التنازلات وهي تنزع عنها ثيابها قطعة قطعة أمامه ومع كل قطعة تنزع كرامتها وآدميتها وتتخلي عن أخلاقها ودينها كلما كشفت جزء من جسدها ازداد نهمه للمزيد وسال لعابه مثل ثعلب يتحفز لنيل فريسته وينتظر فرصة افتراسها دون رحمة.
_ هقفل دلوقت وهكلمك بكرة ياقمري.
وهو كان كذلك وعزت يلج غرفتها فجأة ليري شقيقته بقميص نوم تحاول ارتداء بعضه وجهاز لاب توب مفتوح أمامها ليفهم سريعا ما يحدث في الخفاء من خلف ظهره الطعة جاءته من عقر داره صډمته وهو يحدق بها لم تأخذ غير ثواني لتصرخ مستغيثة وهو يندفع نحوها والشياطين تتراقص أحتفالا بما وصلت إليه الأمور..لقد بدأ چحيم خطيئتها يستعر بصړاخها.
هي الأن أضحت بين راحتي المۏت ولا مناص منه.
مۏت تري شبحه مخيفا بعين شقيقها عزت.
بعد أن رآها بجرمها المشهود.
جرم لن تقدر علي تكذيبه.
هنا أختفى ضرغام سريعا بعد أن أدرك ما سوف يحدث لم يكن بحسبانه أن يأتي ذاك الوغد عزت الأن لقد أفسد خطته التي لم تنتهي بعد حتما سيقتل شقيقته.
خسارة يا قمري كان نفسي تعيشي أكتر عشان استغلك أكتر وأكتر.. ثم ضحك ضحكة عالية لينظر بعدها للاب توب بغموض هامسا بس ضرغام دايما مستعد للمفاجأت.
قالها وهو من موضعه يخترق بثقة وبراعة جهاز اللاب توب الذي يخص قمر. وبدأ يمحوا كل أثر لتواصلهما المشين على كل البرامج.. لم يعد علي جهازها أي شيء يخصه أو يثبت أنه كان يحدثها يوما.. تبخر ضرغام من حياتها ولم يعد له وجود.
لا دليل علي وحود علاقة بينهما الأن.
أشعل سېجاره وراح ينفثه بنشوة يكاد يسمع صړاخها الأن وهي گ القط المذبوح بين يدي أخيها الذي يستحق أن يغرق في بئر عاره ودناسته ويختنق بظلمته
كما دنس الكثيرات مثل شقيقته هذه.
هكذا اللعبة دائما.
الجزاء من جنس العمل.
وها هو يتجرع ما يستحقه.
جاءته رسالة من فتاة أخري صغيرة السن لا تتعدي الأربعة عشر عام وكم يتفاخر بجذب البراعم الصغيرة هذه لعالمه القذر هم كنزه الحقيقي وتجارته المربحة ليبتسم وهو يطفيء سېجاره ويكتب لها
فين الصورة الحلوة اللي طلبتها منك
_ معرفتش اتصور ماما وبابا واخواتي في البيت.
_ كده طب انا زعلان.
_ لأ عشان خاطري مش تزعل أول ما يناموا هتصور وابعتلك.
مالت شفتيه بابتسامة ساخرة وراح يكتب لها
مستنيكي ياقطتي أوعي تتأخري أحسن بتوحشيني اوي وصورتك هتصبرني.
أنهي دردشته مع ضحيته الصغيرة واستند علي ظهر مقعده باسترخاء وهو يتخيل ما تناله قمر التي ربما أنقضى إجلها الأن ليضحك عاليا ووجهه يتحول لشيطان رجيم.
لا يتغذي إلا علي خطايا البشر.
__________________
صړاخها وهي تستغيث بين يديه لم يثنيه عما يفعل هو لا يراها شقيقته الان فملامحها تشوشت أمامه وعقله المغيب أبدل وجهها بأخري ماجنة من الكثيرات التي كانت تزني معه وهو خير من يعلم ما تفعله الزانيات يعلم كيف يفرطن بشرفهم وكرامتهم قمر غدت مثلهم مدنسة ومثله هو الأخر قبضته تنال منها غير مبالي بدمائها التي تفجرت من كل صوب ليشعر بغتة بمن يدفعه عنها بقوة فينظر بشراسة ليجدها والدته التي تلهث أمامه وتصنع من جسدها المرتجف حائط سد تحمي به ابنتها المكومة أرضا گ الخرقة البالية تنبح پألم وصوت والدته المرتعش يصيح عليه بهيمنة فقدتها منذ زمن وبيدها سکين إياك تقربلها مش هسيبك تموتها.
نظر بغموض للسکين الذي كانت تحمله بغرض تهديده ليقترب نحوها ببطء وعيناه المظلمة لا تري غير نصلها
متابعة القراءة