رواية چريمة من الماضي بقلم ډفنا عمر الفصل الثالث عشر والرابع عشر

موقع أيام نيوز

مش الاساس عندي ولا هو جوهري اصلا في حالة زواج بين اتنين خصوصا أن الطرف اللي المفروض يكون متيسر ماديا هو انا مش انتي لأن التكفل المادي واجب الزوج مش الزوجة.. لكن لو العكس كان الوضع اختلف تماما..ولأنها زي أي أم ياسمر بتتمنى سعادة ولادها قدرت اقنعها. في الأخر.! وواثق إنك مع الوقت هتكسبي حبها ورضاها عنك!
دمعت عيناها رغما عنها فهتف بقلق 
انتي پتبكي ياسمر طب ليه انا قلت حاجة جرحتك بدون قصد مش انتي اللي طلبتي تعرفي وانا فضلت اكلمك بصراحة و
قاطعته بنبرة باكية  لا بالعكس ده انا احترمتك اكتر يافارس واحترمت مامتك كمان لأن ده الطبيعي يجوز لو انا مكانها كنت اتصرفت كده.. انا ببكي لأني اتأثرت بدفاعك عني وحسيت قد أيه بتحبني ومتمسك بيا.. وبكايا تقدر تقول بكاء شكر لربنا لأنه غفرلي ورزقني بيك.. أنا كان عندي ذنب بستغفر عنه دايما.. ودلوقت بقيت متأكدة انه اتغفر 
ثم هتفت بنبرة حب صادقة طغت على كل خحل داخلها  أنت نعمة من ربنا يافارس.. واوعدك أكون الزوجة اللي تشرفك وترفع قدرك وتصون عرضك وتحفظ غيبتك وتعينك على الدنيا ونوصل سوا لصحبة الأخرة في الجنة..!
تأملها بحنان وفرحة ولعڼ قيده الذي يمنعه عن بثها مشاعره وفرحته بحديثها فتمتم بخبث  للأسف مش هعرف ارد عليكي دلوقت بالطريقة المناسبة واللي تليق بيكي.. ثم اقترب وأحنى أكتافه للأمام وهو يحوطها بنظرة تقطر عشقا بس قريب اوي مافيش حاجة هتمنعني اعمل اللي انا عايزه!
صار الوضع لا يحتمله قلبها فنهضت هاتفة تهربا من سيطرة اجتياح مشاعرهما الوليدة معا
أنا كده خلصت كل كلامي وفاضل بس طلب أخير!
اعترض على نهوضها قائلا  انتي وقفتي ليه انا لسه ما خلصتش كلامي على فكرة!
_ لأ خلاص المهم كله اتكلمنا فيه.. وطلبي الأخير.. عايزة منك ترتب بكرة لقاء هنا في النادي مع مامتك لأني محتاجة اكلمها ضروري! 
تمتم بقلق  ليه ياسمر عايزاها في أيه بلغيني اللي محتاحة تقوليه وانا ..
قاطعته  لأ معلش يافارس.. زي ما اطمنت من ناحيتك.. محتاجة اطمن ان والدتك فعلا قابلة وجودي وسطيكم وراضية عني گ زوجة ليك..وشرط أساسي نتكلم لوحدنا بدونك.. وماتقلقش أنا هقدر اقنع والدتك بيا.. وهقدر اطمنها من ناحيتي..! أنا عايزة ادخل في عيلة ع الأقل تكون مامتك متقبلاني من قلبها يافارس.. اما حبها ليا ده هايجي بعدين.. وانا بردوا كفيلة اطور علاقتي بيها.. ومش هتنازل عن إنها تعتبرني في يوم ابنة ليها زي ما انا بتمناها تعوضني عن أمي!
ابتسم ضافت عيناه وهو يتأملها بفخر ورضا وحب وتمتم بخفوت 
_ طب ممكن اقولك كلمة أخيرة قبل ماتمشي!
قالت وهي تنهض من أمامه بشكل مثير للضحك وهي تتحرك في طريقها للمغادرة
والله ما انت قايل حاجة تاني.. أنا مش حمل ده كله اصلا.. خليني امشي عشان انا بقيت شبه محصول الطماطم.. و يدوب اروح اجيب حاتم من مدرسته!
ضحك عاليا رغما عنه وصاح وهو يتابع هرولتها بعد ان وضع سريعا بعض النقود علي الطاولة گ سداد لفاتورة العصير الذي طلبه  طب استني هوصلك لحاتم وهكون مؤدب والله ومش هتكلم تاني.. انتي يابت استني!  انتي مركبة عجل في رجلك! يا سمرررر! 
______________________
نشأت بذور صداقة بين حسناء وليلي التي مازالت تجهل أنها ضرتها السابقة.. واحبت كريم وتعلقت به وصارت تلاعبه وتقضي معه الكثير من الوقت أما حسناء كانت تجهل من هي في أول الأمر.. ولكن مع بعض الحديث من ليلى عن حياتها السابقة وذكرها ساهين وتفاصيل كثيرة علمت أن تلك هي من كانت زوجته الأولى..وتأكدت أكثر حين استفسرت من ملك وتعجبت داخلها من ضيق الدنيا التي جعلتهما اصدقاء وشبه مقيمون ببيت واحد بشكل مؤقت.. تمعنت بها وادركت كم هي سيدة فاضلة وضحېة لشاهين الذي ظلمهما معا..ولم توضح قط شخصيتها ليقتربا أكثر وبوقت ما ستخبرها عن من هي وتتمنى أن لا تحدث فجوة بينهما وان تنمو بذور صداقتهم ويكونا حقا اصدقاء دون قيود أو خبايا..!
______________________
هي طنط ليلى هتيجي بكره
أومأت حسناء برأسها مرددة  أيوة يا كيمو.. هو انت بتحبها أوي كده
_ ايوة لأنها طيبة وحنينة وبتحب تلاعبني وبتحيبلي شيكولاتة دايما.. ثم هتف ببراءة  بس انا والله يا ماما بحبها من
تم نسخ الرابط