رواية چريمة من الماضي بقلم ډفنا عمر الفصل الثالث عشر والرابع عشر
المحتويات
عبرت به عن تقبلها گ زوجة لفارس.. وابرمت اتفاقا جديدا ..سمر ستكون گ مريم ابنتها.. ودعى قلبها لهما بالتوفيق! فماذا تحتاجة هي أكثر من سعادة أولادها!!
______________________________
_ مروان تعالي خد بالك من يامن علي ما اغسل البيبرونة واجيب باكيت البامبرز الجديد
اتي إليها وألقى نظرة على صغيره وهتسيبي الواد عريان كده قدامي
انحنى مروان يداعب يامن الذي صار يضحك ويحرك قدمية ويديه متفاعلا مع حركات أبيه المضحكة وفجأة فعل شيء جعل الأخير ېصرخ
الحقيني يا ملك.. ابنك عمل بيبي في وشي
أتت مسرعة على صراخه وما أن ابصرت هيئته الممتعضة من تبول الصغير حتى جلجلت ضحكاتها وتراخت قدميها ارضا خلاص مش قاردة شكلك ېموت من الضحك.. اخيرا دوقت مقلب من مقالب ابنك.. انا لو حكيتلك على نوادره هتتبرى منه! واستمرت تضحك دون سيطرة!
ماشي يا ملك هوريكي انتي وابنك!
وتركها ليغتسل وظلت هي تضحك وهي تنظف الصغير وتبدل ملابسه وتطعمه!
بعد أن نام الصغير ذهبت لمروان الواقف قرب النافذة يتصنع العبوس واحاطت عنقه أنت لسه زعلان يا مارو
رمقها بغيظ وانتي اتعمدتي تسيبيه كده عشان يعملها صح
تذكرت ثانيا مظهره فلم تتمالك نفسها وضحكت!
ورغم حنقه المصطنع إلا إنه بالحقيقة كان مستمتعا بضحكاتها متأملا وجهها وتفاصيله فتمتم وهو يضم خصرها أكثر بقيتي شقية متأكد إنك قصدتي المقلب ده..!
طب اتفضلي صلحي غلطتك وصالحني!
شبت على اصابع قدميها ولثمت وجنتيه برقة فقال بغير رضا أنتي بتصالحي ابن اخوكي
ابتسمت وابتعدت قليلا ثم نزعت روب قميصها الزهري القصير جدا فطافت عيناه بنهم على هيئتها المهلكة فاقترب وانعدمت المسافة بينهما
_______
الفصل الرابع عشر
في منزل ليلى!
_ معقولة! حسناء مشرفاني بزيارة.. اتفضلي حبيبتي.. ثم وزعت انظارها حولها هاتفة أمال كيمو حبيبي فينه
حسناء سبته مع ملك قلت اجي لوحدي عشان عايزاكي في موضوع مهم!
_ طب اتفضلي الأول مش هنتكلم علي الباب يعني
اجابت مبتسمة أي عصير فرش لو عندك
_ عندي.. هعملك عصير ليمون بالنعتاع الطازة هتحبيه جدا.. دقيقة وراجعالك!
تركتها وغادرت بينما ظلت حسناء تتأمل التفاصيل حولها ساخرة داخلها فلم تتصور يوما أن تطأ قدماها بيت شاهين الأول وهي تنتظر زوجته الأولي التي تصنع لها عصير الليمون! هل بعد أن تدرك حقيقتها ستكون معها بتلك الحفاوة والأستقبال الحار!
ارتعدت فرائصها عندما لمحت عيناها ذاك البرواز القديم ذو اللونين الأبيص والأسود ووجه شاهين يطل عليها وكأنه ينهرها عن الحضور لبيته.. لوهلة تذكرت تفاصيل بينهما لا تحب استحصارها بعقلها فأغمضت عيناها علها تطرد الافكار السوداء وعبر بتلك اللحظة لأذنيها صوت ليلى
_ وعندك أحلى عصير ليمون بالنعناع لسونا!
ابتسمت وهي تنفض عنها ما عكر صفوها وهتفت
تسلم ايدك حبيبتي تعبتك معايا..!
_ تعب ايه ده احنا هنتغدي بعد شوية لكن بنسخن بالعصير بس! ووصلت المهم بقى قوليلي ايه اللي عايزة تكلميني فيه ضروري وقالقك كده
_ هو باين عليا قلق
_ باين انك متوترة اوي!
تنهدت وملأت رئتيها بقدر كبير من هواء محيطها وهتفت عايزة احكيلك حكاية واسمعيها للأخر بدون مقاطعة وبعدها اتكلمي براحتك!
وبدأت حسناء بصوت بدا مرتجفا وهي تستعيد بخيالها تفاصيل ماضيها مع شاهين!
_ كنت بنت صغيرة فاضلي شهرين وانهي السنة الأخيرة ليا في كلية التجارة.. شافني راجل شكله جذاب جدا رغم سنه وبنفس الوقت وقور ورصين صورة ابهرتني لأن كنت عطشانة لإحساس الأبوة اللي فقدته في طفولتي وهو مثلي الأب والحبيب اللي بيدلع ويهتم وعيشني احاسيس كانت مختلفة وجديدة لبنت في سني ووهمت نفسي اني حبيته وحبيت العيشة المرتاحة اللي رسمهالي في وقت كان كل مشاكل زمايلي مع خطابهم مادية بحتة.. وانا كنت هتفادى كل ده.. واتجوزته وانا معرفش عنه اكتر من اللي هو بنفسه قاله لحد ما عدي الوقت واكتشفت انه متجوز بنت عمه من سنين قبلي وانه خدعني حاولت
متابعة القراءة