رواية بقلم "شيماء محمد"
المحتويات
وهيا بترد بمنتهي الهدوء
كريستينا دي ازيك ايه ده شكلك غريب
ديفيد جدا دي .. وايه اللي مغطيه بيه شعرك ده انتي اتعديتي من المتخلف ده ولا ايه
ندي المتخلف ده انظف منكم مليون مره وما اسمحش لحد فيكم يغلط فيه
.. فاهمين ولا لأ
كريستينا اوكي اوكي الموضوع مش مستاهل يالا ديف هيا اصلا اتغيرت في كل حاجه مش بس شكلها
وكل شويه حد ينتقدها علي شكلها وهيا مش مهتمه بيهم ابدا
في الشغل تاني يوم موظفه عندها اسمها اتعرضت لهجوم علشان محجبه وندي دافعت عنها جدا واخدتها معاها البيت
ماري هيا وصلت كمان تجيبي الاشكال دي هنا
ندي دي حريه شخصيه
ماري انتي حره بس ما تجيش ټعيطي زي اول مره
امها سابتها وخرجت وهيا فضلت مع ذكرياتها تفتكر ادم وټندم علي كل لحظه قضتها تعاند فيه او تهاجمه
دموعها نزلت وطلعت تناجي القمر وبصتله .. ياتري يا حبيبي اخبارك ايه وانت عامل ايه وعايش ازاي فاكرني ولا نسيتني بتفكر وتتوجع زيي من الفراق ولا مش
علي بالك اصلا استناني حبيبي وانا هرجعلك بس لازم استحقك واستاهلك قبل ما ارجع فكر فيا يا ادم ارجوك !! ارجوك حبيبي .. واخدت قرار انها تنزل مصر تاني وتحاول ترجع ادم ليها من تاني وترجع حبها الضائع وتحاول تنسي ادم غلطها...
ادم كان كتير يوقف عاجز مش عارف يتصرف وامه جنبه ندمانه لانها هيا اللي دخلتها حياته وهيا اللي اصرت انه يجيبها بس هيا كانت بتحاول تساعد مش اكتر بس للاسف ورطت ابنها اكتر واكتر...
عم محسن وبعدين هنفضل اكده لمېتي الناس كلها ملهاش سيره غير بتك واللي عملته
عم مخسن بس الناس ماهتسكتش وبعدين ماهو كان فاتح بيته للامريكاويه وصحابها وكان اخر مسخره في بيته وعلشان اكده الناس عتتكلم
عم محمد ونسكتها كيف
عم محسن البت فاتن تتجوزرمضان ولدي وهو موافج
عم محمد اټصدم بس ده ما عيفكش الخط حتي والبت متعلمه ومعاها كليه
عم محمد عار ايه يا محسن البت ما غلطتش
عم محسن روح لف علي البيوت بيت بيت وجولهم انها ما عتغلطش يالا روح
عم محمد ربنا يجدم اللي فيه الخير
ادم بقي عامل زي اللي عايش في دوامه كبيره كل ما بيحاول يخرج بتشده تاني...
تعب من كتر المشاكل وكان علي اتصال بسعد وقاله ان مراته ولدت وجابت ولد سموه ادم وراح ادم يزورهم واتقابل بترحيب جامد من الكل وحس براحه غريبه معاهم
قضي معاهم اليوم كله ونقطته للبيبي كانت نقطه محترمه ومسكوا فيه يحضر معاهم السبوع بالليل وفعلا قعد معاهم
بالليل جه راجل وقعد جنب سعد
سعد اهلا يا عم علي.. خطوه عزيزه
عم علي مبروك يا سعد انا لجيتك عامل سبوع وعازم الكل جلت اجي افكرك باللي عليك... انا صبرت عليك كتير بس طالما انت معاك تعزم وتعمل حفلات يبجي تدفع بجي اللي عليك يا اما تسلملي الجيراطين ودول يدوب يغطوا اللي عليك
سعد الجيراطين دول احنا عايشين عليهم وبعدين يا راجل يا مفتري عايز جراطين تمنهم يعدي ال 100 الف علشان خمسين الف رهن ده يرضي مين
عم علي ده كان الاتفاج وبعدين مش جوزت اختك والحمد لله يعني جضيت مصلحتك ولا ايه بجولك بكره يا الدفع يا الجيراطين واه يتربي في عزك
سابهم وخرج وبعد ما خرج الكل بيرغي علي بشاعه الراجل ده
ادم طيب بتتعاملوا معاه ليه
سعد اللي رماك علي المر.... بتبجي كل الابواب مجفوله فبيضطر يروحله يفك الزنجه وهو عيستغل ظروف الناس
ادم حضر معاهم السبوع واحتفل معاهم ومشي اخر الليل روح بيته...
تاني يوم اخر النهار لقي سعد جايله البيت هو وامه واستقبلهم وامه رحبت بيهم لما عرفها عليهم
سعد ايه اللي حضرتك عملته ده
ادم عملت ايه انا معملتش
متابعة القراءة