رواية بقلم "شيماء محمد"
المحتويات
دي اللي انتي عماله تدبسيني فيها في كل خطوه مش ده اللي كنتي عايزه توصليله ! اديني اهو بنفذهولك زعلانه ليه بقي مش دي خطتك مع امها انا اجيبها واتدبس فيها اديني اتدبست مش ده كان قصدك زعلانه ليه بقي معترضه علي ايه ارحميني يا امي ارحميني
كريمه مش قادره ترد وعندها ذهول من ادم وصوته العالي
كريمه انت ليه مصر تحمل نفسك مسؤليه مش مسؤليتك
سعد معلش اعذرني لو عتدخل بس منطجك غريب وبعدين حضرتك اكده بتدبس نفسك
ادم كله محصل بعضه يا سعد مش فارقه كتير
ادم عندك حق ..معلش يا سعد ويا ست الكل اني
اتنرفزت جدامكم .. اعذروني
ام سعد والله عذراك يا ولدي وربنا يكون بعونك يالا يا سعد نروح بيتنا
ادم لا خليكم عنسهر مع بعضينا
ادم يا ريت من بكره لو تجدر
سعد من النجمه هكون عنديك
مشي سعد وادم طلع علي اوضته مخڼوق ومش قادر حتي يتنفس وحاسس انه عايز ېصرخ او يكسر الدنيا او يفضي الغيظ والالم والۏجع باي طريقه ... طلع البلكونه يتنفس
ندي قاعده في اوضتها ومسكت موبيلها تتفرج علي صورها مع ادم .. صور قليله بس ذكريات كتيره جدا .. استناني حبيبي رجعالك !! اسلم كل الشغل اللي في ايدي واقدم استقالتي وارجعلك ومش هبعد عنك تاني ابدا !! مش هبعد عنك تاني يا ادم ! ومش هسمحلك تبعد عني ...
هيا وهو في نفس الوقت رافعين دماغهم للسما بيتنفسوا ودعاء صامت ربنا بس اللي سامعه ......
النهار طلع وايتن عرفت اللي حصل وجريت علي ادم وهو بيلبس ونازل
ايتن وندي خلاص قفلت صفحتها
ادم جمد للحظه وكمل لبسه ورد بهدوء
ادم هيا قفلت صفحتها بنفسها من زمان.. ندي قصه وخلصت خلاص
ادم ممكن ما تدخليش في مواضيع ما تخصكيش
ايتن ولو رجعت
ادم اتنرفز كانت رجعت من سنه .. وطي صوته واتكلم بهدوءلو هترجع كانت رجعت من بدري هيا زمانها ولا في بالها اصلا اذا كان حتي ابوها ما يعرفش عنها حاجه ونسيته هتفتكرني انا والنبي بقي فوقي من وهم الحب ده بعد اذنك
عم محمد يا اهلا بكبيرنا يا اهلا يا الف اهلا اتفضل .. اتفضل يا فتحي
فتحي يزيد فضلك
ادم دخل واتكلم علي طول انه جاي يطلب ايد فاتن وجه عمها محسن اللي مش عاجبه اللي بيحصل
عم محسن وحضرتك جاي بجي علشان اتصلح غلطك ويا بنتنا
ادم افندم اصلح غلطي لو في حد غلط في الليله دي فمش انا فياريت بلاش كلام
عم محسن جصدك ان بنتنا اللي غلطانه
عم محمد خلاص يا ابو رمضان اسكت انت
عم محسن لا ما عسكتش جوازه منيها هيثبت ان في حاجه عفشه حصلت بينهم وهو بيصلحها
ادم علي فكره انت عتغلط كتير واني سايبك ابراحتك بس جسما بالله ما ان تزود بالكلام ماعيحصلش خير واصل
عم محسن ليه بجي واني كنت غلطت بايه مين جالك تاخد البنت وياك هاه
ادم انا غلطانلك كان المفروض سيبتها في الشارع لكلاب السكك
عم محمد محسن اسكت ساكت اتفضل يا ادم بيه مجامك محفوظ ويشرفنا النسب ده ويرفع راسنا كمان
ادم الشرف لينا عم محمد
ادم مشي هو وفتحي وهما في الطريق شاف المكان اللي ندي كانت فيه مع الشباب
ادم اقف يا فتحي
نزل من العربيه وراح قعد تحت العشه وافتكر لما اټجنن اول ما شافها بتضحك .. كانت بتضحك ببراءه وهيا كانت بريئه .. عمرها ما فكرت بخبث لحد او حطت نيه سيئه لحد .. كانت متخيله
ان كل الناس طيبه .. ليه ياتري ما اديتهاش فرصه تتغير
فتحي عتحن ليها يا سي ادم صوح حضرتك حبيتها ومانستهاش واصل ..
ادم ابتسم ليه بتجول اكده
فتحي علشان اني اكتر واحد شايفك وحاسس بيك .. كل مكان بتجف فيه وتسرح بيكون فيه ذكري لست ندي ..
ادم اشتاقتلها
الكلمه طلعت من ادم بتلقائيه بس فتحي معلقش ابدا وسكت
ادم هيا مكنتش وحشه .. هيا بس كانت محتاجه صبر
فتحي يمكن بس كانت مجنناك ولا نسيت كييف كنت تعصب عليها وكيف تخرج من عنديها بتطلع ڼار ..
ادم تصدقني لو قلتلك اني مشتاق للخناق معاها ولچنونها ده حياتي من غيرها فاضيه بشكل فظيع ..
فتحي حضرتكم كنتم كيف الجط والفار ما عتبطلوش نجار واصل .. مشتاج للنجار والخناج ده
ادم
متابعة القراءة