رواية بقلم "شيماء محمد"
المحتويات
عجباني
ادم وانا عجولك غيري
ندي مش هغير وريني هتعمل ايه هات اخرك
ادم ما بلاش .. انتي ما تجدريش عليا
ندي ايه هتفرض قوتك عليا
ادم انجزي وغيري
لف فتح العلبه وطلع منها فستان ابيض سيمبل .. شيك بس سيمبل وحدفه في وشها ويدوب هيخرج رمت الفستان
ندي قلت مش هغير انت ما بتسمعش
ادم غيري
ندي مش هغير
كانت حاطه وشها في وشه بتحدي وبصاله وعنيهم قصاد بعض نزل بعنيه لبلوزتها العريانه ومره واحده مسكهالها وقبل ما تتحرك كان شقها نصين وشدها وحدفها بعيد هيا مستوعبتش عمل ايه عنيها واسعه من الدهشه وحطت ايديها علي صدرها تداريه
سابها ونزل وهيا فضلت كتير بتحاول تسيطر علي نفسها وعلي غيظها وعلي قهرتها وبتحاول ما تعيطش وللاسف اضطرت تلبس الفستان ورفضت تقنع نفسها ان الفستان حلو فيها ..واستغربت ازاي جاهل زيه ذوقه عالي كده !!! ادم لمحها من بره لبست الفستان فدخل العربيه
ادم ما انتي لابسه اهو لفي اجفلك السوسته
ندي لسه مقلعتش البنطلون
ادم ماهو مش باين الفستان مداريه خليكي لبساه اهو ستره
ندي ستره
ادم المهم لمي شعرك ده بدال ما تخوفي العيال الصغيره في البلد
ندي مش هلمه بقي ده شعري وانا حره
ندي هتعمل ايه بقي المره دي لو ملمتوش
ادم هتتحسري عليه كيف ما اتحسرتي علي بلوزتك دي وهتلاقيه في الارض تحت رجليكي بس خلي بالك البلوزه تتعوض يا تري شعرك عتعرفي تعوضيه
ندي بكرهك ... بكرهك
ادم اكرهيني كيف
ما تحبي بس لمي كنيشك ده
ندي مسكت شنطتها وطلعت توكه منها ولمت شعرها بطريقه جميله وهو بيتفرج عليها مستمتع وفجأه بصتله فاتفاجئ بيها
ارتبك وساق لحد ما اخيرا وصلوا البلد وهناك اتفاجئت بزحمه كتيره جدا لدرجه وقفت العربيه
ندي ايه الزحمه دي ايه اللي حصل
ادم احنا حصلنا
ندي يعني ايه
ادم يعني اهل البلد عارفين اني راجع بعروستي فعيستجبلوني
ندي طبعا خوف منك
ادم او يمكن يكون حب ده سؤال عتعرفي اجابته بنفسيكي .. يالا بينا
ادم بصلها بقولك ايه بطلي تبصي للناس من فوج كلنا اولاد تسعه ... وبطلي الكبر اللي فيكي ده ويالا عننزل وبلاش اجرجرك جدام الناس
ندي مش هتعملها قدام الناس !!!
ادم رفع حاجب تجربي بس ما تنسيش ان هنا صعيد ومش عيب ابدا ان الراجل يشكم مرته وعتلاجي الناس كلها عتصفر وتصجف لو جرجرتك من كنيشك ده
ندي همجي
ادم الحمد لله غيرت جاهل
نزل وهيا ابتسمت ويدوب هتنزل لقته بيفتحلها الباب وبيمد ايده ينزلها وفعلا نزلت ومشيت جنبه وعقلها تايه من اللي شيفاه ... بتحسه جنتل قوي ورقيق قوي حتي في عنفه .. اللي شيفاه من الناس ده حب واحترام مش خوف ابدا ... الناس شيلاه من علي الارض والكل بيبوس ويهني حتي الستات الكبار بيقابلوه ويضموه وهو بيعاملهم كلهم كأنهم امه لدرجه كل ما واحده تقرب تسلم تفتكرها امه بس بتلاقيها بتمشي
الناس عاملينلهم زفه محصلتش ومزمار ورقص واحصنه والكل بيصقف ويهيص وهنا عرفت ليه هو اشترالها فستان ابيض وسط الانبهار ده اتضايقت لانها كانت بتحلم بفرح غير كده وفستان غير ده وراجل غير ده او ده بشكل تاني .. بصتله ودموع بتهدد تنزل وهو حس بيها وبتفكيرها ومعرفش يعمل ايه يمكن لان هو كمان بيحلم بفرح غير كده .. الرجاله شدوه وسطهم يرقص بعصايه وياهم ... شارك الرجاله شويه ورجع تاني جنبها .. حست بهيبته وسط رجالته ولاحظت واحد واقف علي طول قريب منه
الدنيا كانت بدأت تليل ولمحه برد حستها خلتها قشعرت وهو لاحظ انها بردانه فقلع عبايته اللي حاطها عليه ولفها بيها ... استغربت تصرفه ده .. معقوله الصعايده كلهم حساسين كده ولا هو بس حاجه اسبيشيال
شويه واعتذر انهم جايين من سفر علشان ياخد مراته ويروح وفعلا روحوا وندي مترقبه شكل بيته ايه كان في دماغها بيت كبير معمول من طين او حجر مش فيلا زي قصر كبير اكبر من فيلا ابوها
ندي بيت مين ده
ادم بيتي ... بيتنا .. يالا
ندي ده بيتك
ادم امال كنتي متخيله عشه ولا ايه مع انك تستاهلي عشه
ندي اخرس
نزلت قبل ما ينزل ويفتحلها وهو نزل واتفاجئت بزفه صغيره تانيه من اهل البيت
ندي مين دول كمان
ادم اهل البيت والشغالين فيه عتعرفيهم مع الوقت
ندي لا مش هعرفهم انا مش ناويه اطول هنا
واحده ست شيك كبيره قربت عليهم بس المره دي اتأكدت انها امه لانه قرب هو عليها الاول
ادم كرملتي ... اتوحشتك كتير
امه كانت هتضحك علي لهجته بس ابتسمت واعتبرتها فرصه هيا كمان تتكلم بلهجتها الطبيعيه من
غير تزيق او تزيف كلام وردت عليه صعيدي
كريمه روح جلب كرملتك اتوغوشت عليك اما تأخرت
ادم معلهش اتأخرت في الطلعه
كريمه حمدالله
متابعة القراءة