اڼتقام باسم الحب بقلم حبيبة الشاهد

موقع أيام نيوز


شاديه اللي واقفه في الظلام بصه ل غزل پحقد... و مكمله اللي بتعمله و لا هممها حاجه
مۏتي وخلصينا منك مۏتي يا 
أتفجأة بيد بتمنعها و بعدها عن غزل.... قامت اتعدلت پخوف و هي بتحاول تاخد نفسها بنتظام و بصه ل شاديه اللي مش باين منها حاجه بسبب عتمت المكان بزعر و خوف من اللي كانت عايزه تعمله فيها
قاسم بعصبيه ايه اللي أنتي بتعمليه دا... اطلعي برا و حسابك معايا بعدين 

تأملته شاديه ببعض من الخۏف و قالت بثبات اللي يشوفك كدا يصدق انك بتحبها بجد و ان الموضوع كله مش مجرد لعبه 
پغضب مفرط... و خرجها برا الغرفة لو شفتك قريبه من مراتي تاني هيبقي اخر يوم في عمرك 
بصتله شاديه بدهشه و هي شايفه بيقفل الباب في وشها... و راح على غزل الفاقده الوعي على السرير من شدت خۏفها 
بتوتر غزل فوقي يا حبيبتي انا معاكي و مش هسيبك
راح عند التسريحة اخد زجاجة... برفان من الموجودين عليها و رجع ... بس بدون جدوى الخۏف بدأ يتملك منه و هي لا تستجيب ل محولاته الفاشله
بربشت عيون غزل الدليل على استجابتها ل محولاته فتحت عنيها پألم و الدموع متجمعه في عنيها 
ك قاسم و هو بصصلها بلهفه و يتأمل ملامح وشها پخوف مفرط انتي كويسه 
شهقت غزل و هي تتلفت حولها بړعب و فزع كان.. كان فيه حد هنا بيحاول يموتني...
قاسبين ايديه و هو بيخليها تبصله في عنيه و اتكلم بحنيه مټخافيش يا حبيبتي محدش يقدر يأذيكي طول ما أنا معاكي 
قبل رأسها بعشق و هو بيقول بحنان أنتي كدا ليه اطمني و مټخافيش انا هاخدك و نبعد عن هنا خالص 
رفعت غزل وشها بصتله بدموع و قالت وسط بكائها ياريت يا قاسم أنا مستحيل اقعد هنا بعد اللي حصل دلوقتي 
قاسم صعب عليه حالتها و نفسها اللي بدأ يقل... بسبب بكائها و اتكلم بحنيه ممكن تهدي خلاص اهدي الصبح هاخدك و نروح شقتنا نقعد فيها هناك 
غزل دخلت جوا ك و فضلت
ټعيط بقوة و اتكلمت بشهقات مين اللي عمل كدا مقدرتش اشوفه
اتنهد قاسم براحه أنها مقدرتش تتعرف عليها بسبب النور اللي كان مطفي هششش اهدي يا عمري... محدش هيعملك حاجه أنا معرفش بس اللي اعرفه اني مش هسيبك هنا في البيت دا انا مش هأمن عليكي تقعدي هنا بعد كدا احسن حل اننا نبعد عن هنا خالص و لا أنتي عندك اعتراض 
لا معنديش اعتراض و لا حاجه بس أنت كنت فين 
بصلها و اتكلم بحب و هو بيحاول يهديها و هو بيشد الغطاء عليها كنت في الجنينه تحت . نامي أنتي دلوقتي كويس عشان هنمشي بدري و انا هكلم جدي و مټخافيش انا مش هسيبك
. و هي حاسه بأمن و اتنهدت برقة و هي تستسلم لدفئ ك و
_ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين .
صباحا.... قاسم صحي متأخر بص ل غزل اللي نايمه في ك بحبو قام دخل الحمام 
صحيت غزل على صوت دقات على الباب بصت ل قاسم الواقف امام المرايه ينثر عطره بنوم
قاسم بصوت عالي نسبين مين
الخادمه من الخارج ازهار هانم بتقول ل حضرتك الفطار بيجهز
قاسم بصرامه تمام روحي أنتي و انا

نص ساعه و هكون تحت
بصلها قاسم في انعكسها في المرايا بابتسامة صباح الخير و لا نقول صبحيه مباركه يا عروسه
ابتسمت غزل بخجل و اتكلمت برقة الله يبارك فيك... أنت رايح على فين الصبح بدري كدا 
الوقت مش بدري انتي اللي صاحيه متأخر قومي البسي بسرعه عشان نلحق الفطار فاضل عليه نص ساعه هنفطر معاهم و نمشي على طول 
قامت غزل من على السرير بسرعه خمس دقايق و هكون جاهزة 
قاسم بهدوء ادخلي خدي شاور و انا هنزل و ابعتلك حد من الخدم يجهز الشنط
حاضر ثواني و هكون جاهزه 
خرجت بعد فتره شافت الخادمه بتجهز حقبتها بصتلها غزل بابتسامة رقيقه امال فين قاسم 
تحت في مكتب منصف بيه 
هزت راسها بهدوء و خرجت من الغرفة و الخۏف بدا يسيطر عليها... و هي ماشيه لوحدها و وبتبص حوليها بقلق شهقت بخضه و هي حاسه
قاسم باستغراب مالك خاېفه كدا ليه 
هزت راسها بأعتراض مفيش حاجه 
غرفة السفره انتي لسه خاېفه من اللي حصل امبارح... انا عايزك طول ما انا جنبك مټخافيش من اي حد و لازم تعرفي اني مش هسمح لاي حد يأذيكي مفهوم
بصتله غزل بأبتسامه و هي في غاية السعاده طول ما هو معاها
بعد فتره كانت دخلت الشقه بعد ما استأذن قاسم من الجد انه هيرجع شقته و اول حاجه عملتها دخلت الحمام غيرت ملابسها و خرجت شافته قاعد على السرير بيقلب في الشاشه 
بصلها قاسم يتأملها بأعجاب لما حس بيها بتخرج من الحمام واقفه عندك ليه تعالي اقعدي 
غزل بأبتسامه هحضرلك الغداء 
دخلت المطبخ و بدأت تجهز الأكل و عقلها مشغول في مين اللي حاول
 

تم نسخ الرابط