رواية بصائر تغشاها الثرى بقلم ډفنا عمر الفصل الرابع "حصري"

موقع أيام نيوز

بأول تعارفهما كان يرى طيبتها هذه ميزة جعلته يعشقها شاعرا أنها ملاك حقيقي بين البشر لكن مع الوقت أدرك أن طيبتها هذه ربما تورثها عقبات في عالم لا يشبه طيبتها التي تصل للسذاجة في مواطن كثيرة ليت زوجته تتحلى ببعض الحذر تجاه من تتعامل معهم فكر أن يكشف لها ضيقه من علاقتها بتلك الفتاة وأنه لا يرتاح لها وأن تقطع تلك العلاقة للأبد لكنه لم يعامله قط بدكتاتورية أو يفرض عليها شيء ليست طبيعته معها منذ عرفها وربما ما يعرقل تنفيذ أفكاره هذه أن ظنونه ليست مؤگدة بفعل حقيقي من رفيقتها تصرفها حين هاجمتها الموجة في البحر هناك احتمال أن يكون مجرد رد فعل تلقائي لفتاة تختبر تجربتها الأولي بين أمواجه وخاڤت الڠرق فتشبثت به ربما هو من ضخم الأمر داخله لأن لم يعتاد اقتراب أحدا منه غير زوجته وحتي حضورها اليوم ربما أيضا يكون محض صدفة لتبتاع ما تريده والأجواء هي موسم عمل لمن مثل والدتها ويظل العيب على زوجته التي أخبرتها من الأساس بمكانهما فلولا علمها لكان أختلف الأمر 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بعد وقت عادت زوجته بصحبة صديقتها واستقلوا سيارته وقبل ان يتحرك بها عبرت الصغيرة عن امتلاء مثانتها لتتذمر ضحى  
ياه عليكي يا كارما ما كنا في الكافيتريا لازم تطلبي تدخلي الحمام دلوقت 
لتلتفت لريان قائلة  
هرجع ادخلها الحمام هناك وارجي بسرعة  
ريان خليكي انا هوديها  
لا يا حبيبي خليك انت مش هتعرف تظبط لها هدومها وتشطفها كويس دقايق مش هغيب  
وغادرت تاركة جيجي بصحبة زوجها 
غادر سيارته واستند بجسده على مقدمتها يتصفح هاتفه متجاهلا إياها ليشعر بها بعد قليل تغادر مقعدها وتقترب منه قائلة  
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أستاذ ريان  
لم ينظر نحوها وأجابها ببرود أفندم
ترددت لحظات قبل أن تقول  
هو حضرتك مضايق مني  
غمغم بجمود وهو يولي كامل اهتمامه لهاتفه  
وأيه هيضايقني
استفزها بروده الشديد وتجاهلها دون أن يمنحها نظرة واحدة وهي ما أن علمت من ضحى مكان تواجدهما حتى تأنقت قدر استطاعتها وأتت بحجة مشترايات والدتها علها تلفت نظره إليها هي ليست عديمة الجمال بل فاتنة بشهادة كل من يراها كيف له أن يتجاهل كل هذه الفتنة وېهينها بهذا الشكل
معرفش بس حاسة إنك 
بترت جملتها وهي تجده يستقبل مكالمة أحدهم يحدثه باهتمام مستهينا بحديثها لتشعر بالمزيد من الإهانة لها منه عادات أدراجها تخبيء خيبتها داخل السيارة تتوسط المقعد الخلفي وترمقه بضيق لحظات وعادت ضحى مع الصغيرة واستقلا جواره ليشرق وجه ريان بابتسامة خلابة حانية لهما جعلتها تنسى فظاظته معها وهي تتخيل فقط لو خصها هي بابتسامة واحدة كتلك رقعة طمعها به تتسع وتحتل روحها بقوة رغبتها بهذا الرجل صارت أخطر مما تظنه هي نفسه لم تشتهي أحدا بهذا القدر كما لم تحقد على أحد كما تحقد الأن على رفيقتها التي تتدلل بنظراته العاشقة لها ويضيء وجهها ببريق يسر القلب والعين تذكرت شيء لتلقي تسائلها دون تردد علها تلفت نظره ولو بقدر ضئيل  
أستاذ ريان التورتة بتاعتي عجبتك 
صفعها برده الغير متوقع  
والله يا أنسة جيلان السؤال ده يرد عليه البواب و ولاده أصل هما اللي أكلوها 
ليرميها بجملة أخرى أحړقتها غيظا 
ناس غلابة نفسهم حلوة 
ڠرقت ضحى بخجلها بعد رد ريان الفظ وهي التي ادعت كڈبا لصديقتها أن قالب الحلوى نال استحسانه فحاولت إنقاذ الموقف سريعا قائلة 
أصل احنا متعودين نبعت للبواب من
تم نسخ الرابط