أنين القلب بقلم سلوى عليبة
المحتويات
هنتقابل تانى .....
ذهبت من أمامه وهو لاتدرى لما وقفت معه بالأساس ولكنها كانت تشعر وأنها سعيدة وهى تتحدث معه ....ذهبت الى هنا لتبدأ العمل وربما شئ اخر
كان هانى يجلس مع والده أحمد فى الصالون وكانت شمس تعمل لهم القهوه بناء على طلب أحمد
حينما بدأ هانى بالكلام
مالك يابابا
.رد أحمد بزفره ....قلقان على اختك قوى ياهانى
نهض هانى وجلس بحواره
مالها هنا يابابا هنا دلوقت ماشاء الله عليها بقت سيدة أعمال درجه أولى ...ثقتها بنفسها بقت عاليا جداااا لدرجه انى دلوقت بقيت بيسيبلها مشاريع كامله هى اللى تقررفيها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لؤى يوميا بيكلمنى يطمن عليهم وهى مفكره انه مبيسألش ....داحتى بييجى وهى فى الشغل علشان يقعد مع ابنه شويه ....
لؤى فعلا اتغير ياهانى وانت عارف انى عندى نظره فى الناس وزى ماكنت مش حابه اول ماهنا اتجوزته انا
دلوقت اللى بقولك انه اتغير ويستاهل ان هنا تديله فرصه .......
هانى بثقه ...ان شاء الله يابابا متقلقش وهنا بتحب
لؤى انا متأكد من كده بس هى مچروحه منه وانت عارف ان الواحد لما بيحب قوى بيتجرح قوى .......
أتت شمس بالقهوه وهو تضعها أمام أحمد اولا ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اغتاظ هانى ...ياسلام اشمعنى يعنى عمو اللى بتديله القهوه الأول ....
ضحكت شمس على غيره هانى حتى من والده ...علشان هو حبيبى ......
.صاح هانى ...نعععععم ياختى هو مين ده .....!!
ضحك أحمد ثم نهض بجوار شمس بنا مايحرمنى منك ياشمس ياقمر انتى ......
نهض هانى .....
والنبى إيييييه ...مااجبلكم شجره واتنين لمون احسن .....
ثم ذهب الى شمس ونزغها من بين يدى والده وأجلسها بجواره وهو بانتصار ....مكانك هنا جمبى انا وبس ماشى ياشموس ومتقوليش لحد ياحبيبى غيرى انا وبس حتى بابا ....
نظر اليه أحمد ...ربنا يكون فى عونك ياشمس ..هانى العاقل مخه فوت ...
لما لا نتغير الا عندما نفقد شيئا عزيزا ....لما لانعرف قيمة ما بأيدينا ...حياتنا ماهى الا نتيجه اختيارات بعضها خاطئ وبعضها صواب ولكن لما نتمسك بالخطأ رغم تحذيرات الجميع. ......ولكنه آن الآوان الآن حتى يستعيد حياته ويصحح اخطائه
كان لؤى منكب على الأوراق التى أمامه يفحصهم بإهتمام بالغ فمن يراه الآن لايعرفه فهذا لؤى مغاير تماما لما كان فى الماضى فهذا رجل جااد غير مستهتر ..بل انه أصبح أكثر التزاما لايترك عمله ولا يتأخر عليه حتى دقيقه واحده حتى أن شركته أصبحت مختلفه ولها سمعه طيبه منذ أن استلم زمام الأمور ....اصبح رجلا ذات ثقه وله كلمه مسموعه بين رجال الأعمال .
دق باب مكتبه عندما امر من بالخارج بالدخول ....فكانت سكرتيرته الحسناء والتى كان قديما يأتى فقط الى العمل
متابعة القراءة