أنين القلب بقلم سلوى عليبة
المحتويات
وأيضا هى لا تحب هذا النوع من العلاقات فهى دائما ماكانت تحتفظ بقلبها لمن يستحق لاتريد الخوض فى تجربه لا تضمن ان تكون ناجحه ...ليتها مثل اخيها فهو منذ نعومة أظافره وهو يقرر ما يريد رغم الجميع ودائما ما يكون على صواب ..لما ليست مثله تقرر ماتريد وليكن ما يكون ...
ظلت هنا فى تفكيرها حتى وجدت والدتها تدخل الغرفه بسرعه مريبه وعلى وجهها ابتسامه تكاد تشق فمها من اتساعهااخذت هنا بين ذراعيها وهى تقول بفرحه شديده ...
خرجت هنا من أحضانها وسط اندهاشها وقالت بعدم فهم ....
مبروك على إيه يا ماما .....
نيفين بسعاده كبيره .....طنط داليا اتصلت بيا دلوقت وعايزانى أحدد ميعاد مع باباكى علشان يطلبوكى للؤى .......
ارتبكت هنا من الخبر فرغم انها كانت متوقعه مثل هذا التصرف الا انه عندما ابلغتها والدتها كان وقعه مختلف عليها فهى لا تعلم بما تشعر حقا هل تشعر بالفرح ام بالخۏف.
.بس ياماما هو ده المهم طب هو وسمعته المعروفه انه عنده علاقات كتيير طب ليه ميكونش طلبنى علشان أنا رفضت انى أكون من ضمن استاف الحريم بتوعه .......
ڠضبت نيفين وقالت .......بطلى هبل وياريت متسمعيش كلام أبوكى ولا أخوكى الفقرى ..
.ثم استطردت بلين وقالت .....ياخايبه هو لو كان عايز علاقه عابره ما البنات على قفى من يشيل اشمعنى انتى يعنى لانتى أجمل واحده ولا اغنى واحده لكن هو حب يستقر ويدور بقه على نفسه وعلى حياته وطبعا مش هيلاقى أحسن منك أدب وأخلاق وعيله ولو على علاقاته كل الشباب كده وأول مايتجوز خلاص اللى هو عايزه هيلاقيه فى مراته يبقى ليه بقه يبص بره ....
تركت نيفين هنا تتخبط بعد هذا الكلام تشعر بان هناك فجوه مابين قلبها ومايريده وعقلها وما يخبرها به ولكنها لا تنكر أن كلام والدتها قد أثر عليها وبشده فقررت ان تترك الأمور لتعرف الى أين سينتهى الأمر ........
اخبرت نيفين احمد بالموضوع وسط فرحتها الشديده و رفضه ا
لقاطع نظرا
لسمعة لؤى المعروفه بين الجميع
متابعة القراءة