رواية أنت لي بقلم ډفنا عمر الفصل الروابع والعشرون والخامس والعشرون

موقع أيام نيوز

بحنان 
ويشرح لها ظروفه وكيف كانت أيامه بعيدا عنها 
ثم استقبله أخيه سليم وهو يقدم له مولوده الأول آدم .. وما أن بصره معاذ حتى انجذب إليه وحمله برفق شديد وهو يكبر ويحمد الله على تلك الخلقة التامة لأبن أخيه ..!
.................. 
سليم فين هديتي ياكبير !
معاذ بمرح وهو يقبل آدم بحب الهدايا كلها لآدم وأخواته يا أبو آدم .. أنت راحت عليك خلاص 
سليم بمزاح شايفة يا صفا .. السفروت الصغير هو واخواته أخدوا كل الاهتمام والهدايا واتركننا احنا على الرف!!
ضحكت صفا ربنا يخليه لينا .. احنا مش عايزين غير وجوده وسطينا وكفاية غربة لحد كدة 
معاذ محدثا أخيه شايف الناس اللي بتفهم 
ضحكوا جميعا وقالت أم معاذ بسعادة بالغة 
يارب مايحرمنا اللمة الحلوة دي .. ويحفظك لينا يامعاذ ويصلح حالك يا ابني ويطمن قلبي عليك ..
_ بهاء لازم يعرف ياخديجة .. ماينفعش نسيبه ينهار بالشكل ده ونقف نتفرج!!
_ مين قالك أني ساكته وبتفرج يا راضي .. بس كله بآوانه.. الأصعب خلاص عدى هي خطوة أخيرة ولازم تيجي من بهاء نفسه وإلا يبقي معملناش حاجة .. هانت ولعله خير!!!
أتى حبيبها .. تسمع صوته وهو يداعب الصغيرة وعد كم أشتاقته .. واشتاقت حديثه الدافئ معها كل صباح ومساء حتي غيرته أشتاقتها.. حمقاء هي لتظن عشقه حصار وقيد لها.. فإن كان كذلك .. 
فأهلا بقيدك آبد الدهر يا بلال..!!
..................
عمو .. هتتجوزني زي رورو صح  
بلال وقد فوجيء بسؤال الصغيرة مين قالك كده ياحبيبتي .. أنتي لسه صغيرة .. أما تكبري وتبقي بنوته كبيرة هتتجوزي حد قدك .
وعد وهي تدب الارض بقدميها ماليش دعوة.. أنا عندي فستان فرح زي خالتو أروى.. يعني هبقي عروسة أنا كمان واتجوزك!
ضحك بلال وضمھا إليه ثم أجلسها على قدميه 
وقال بحنان وعد هتكون أحلى عروسه في الدنيا .. وأما تكبري هتتجوزي واحد جميل زيك .. وهعملك أنا فرح كبيييير أوي .. أيه رأيك 
وعد مهللة ببراءة  
وهتجيبلي فستان تاني لما أكبر ياعمو !
بلال وهو يقبل أحد خديها ربنا يعطيني العمر وساعتها هاجيبلك كل اللي نفسك فيه يا حبيبة عمو!
أتت أروى بتلك اللحظة حاملة معها أطباق من الكعك يفضل بلال أن تصنعه له دائما ..
قالت أزيك يا بلال .. فرد عليها تحيتها ببرود!!
فتجاهلت بروده قائلة  
أنا عملتلك كيك الفانيليا اللي بتحبه .. اتفضل طبقك ..
أخذ طبقه منها ثم وضعه على المنضدة مرة أخرى!!
بدا لها مازال بغضبه منها ولم يهدأ بعد .. فكرت كيف تصلح الأمور ثانيا .. لن تتركه قبل أن تراضيه ولكن ماذا تفعل!
وأثناء شرودها به وقع فنجان الشاي الساخن على يدها فألهبت يدها..!
فانتفض بلال فزعا وأمسك يدها وأخذها إلي حيث يوجد صنبور المياه وجعلها تتدفق فوق أحمرار يدها لتهدأ .. ثم قال بتأنيب لها  
مش تحاسبي يا أروى .. في حد يمسك شاي سخن وهو مش مركز كدة!! عجبك أيدك اللي اتحرقت دي!
لم تنطق .. فقط تستمتع بخوفه عليها وحنانه حتى بخاصمه لها.. رغم ألم يدها إلا أنها أحست بالخدر يسري بها.. وهو يحتوي كفها برفق تحت صنبور المياه الباردة .. كم أحبك يا بلال!!
قاطع شرودها قوله هنزل أجيبلك علاج بسرعة!
وبالفعل غادرها وأتت والدتها وبيسان مسرعين للأطمئنان عليها بعد أن اخبرتهم وعد بطريقتها ما حدث!
عاد بلال حاملا معه انبوب صغير خاص بالحروق فأخذته بيسان وراحت تملس على مكان إصابتها..! بينما بلال ينظر ليدها بحاجبين معقودين ضيقا لأجلها .. 
الأم عائشة وهي تربت على ظهرها 
_ سلامتك يا روح ماما .. ازاي اتحرقتي كدة يابنتي!
أجابتها 
_ بسيطة يا ماما ماتقلقيش ڠصب عني وقع الشاي على أيدي .. ثم نظرت لبلال قائلة بس بلال بسرعة جابلي علاج ريحني!
_ بيسان وهي تقرأ أسم الأنبوب العلاجي كويس جدا المرهم ده بلال بأذن الله أيدها تخف بسرعة وبدون مايسب أي أثر عليها .. 
ثم قبلت رأس شقيقتها قائلة سلامتك يا رورو ..
بعد قليل أضطر بلال للاستأذان بالرحيل لأمر ما يجب متابعته .. فأطلقت أروى آنة ألم كڈبا فور رؤيته ينوي المغادرة آآآه يا إيدي بتوجعني أوي!!
بلال بقلق هي لسه بټوجعك مش قلتي الألم خف
أروى وهي تحتال عليه وتخبره پألم زائف  
لا يا بلال ..
تم نسخ الرابط