رواية أنت لي بقلم ډفنا عمر الفصل الروابع والعشرون والخامس والعشرون
رجعت تاني توجعني أوي!!
لم يخفى على بيسان حيلة شقيقتها الماكرة حتى تبقي بلال جوارها لتراضيه .. فقالت
طب هروح أنا وماما نكمل الغدا يا بلال وأنت خد بالك من أروى.. أصل ياعيني ايدها هتفضل توجعها شويه على ما العلاج يعمل مفعول!!
..................
كانت وعد تجلس على قدم بلال .. في حين لم تجد أروى الفرصة لمحادثته .. فخطړ ببالها فكرة للتواصل ومن ثم اعتذارها له!!
فهرولت الصغيرة بسعادة .. فقد راق لها فكرة خالتها!
راقب بلال ما يفعلون .. حيث أتت وعد بدفترها فجلست هي وأروى بجانبه وقالت الأخيرة
وعد أرسمي لعمو الوردة اللي علمتهالك .. فاطاعتها الصغيرة بحماس فأكملت أروى قائلة أكتبي تحت الوردة الكلمتين دول .. ثم وشوشت الصغيرة بهم فقالت وعد مش هعرف اكتبهم يا خالتو!
أنا أسفة !!
قرٱ اعتذارها.. وفطن لاستغلالها الصغيرة كي تقدم اعتذارها وكم راقت له فكرتها وأسعدته فأراد التسلية بها
فقال للصغيرة أكتبي الكلمة دي يا وعد .. وراح يخبرها بحروف كلمته حتى تشكلت أمام أروى الكلمة التي قرأتها بعينيها .. زعلان !!
فقالت للصغيرة وعد روحي شوفي ماما بتعمل أيه وساعديها عشان عمو ينبسط منك!!
فذهبت الصغيرة على الفور .. فاقتربت أروى قليلا من بلال والتقطت القلم وراحت تخط أمام عينيه ما تريد!!
أنا أسفة .. ماتزعلش مني .. مش هزعلك تاني!!
ثم تركت القلم لتترقب رد فعله فأمسك نفس القلم وكتب أسفل كلماتها
هتفت أروى وقد فاض بها الصمت
قولي عايز أيه يا بلال عشان تسامحني .. أنا مش قادرة على زعلك!
فقال بصوت خاڤت قولي كلمة تسعدني!
فهمت ما يقصد فأمسكت القلم وخطت تلك الكلمة
بحبك أوي !!
رقص قلبه عند قراءتها فقال بصوت خاڤت مقتربا من إحدى أذنيها عايز أسمعها .. مش اقراها..!
صمتت وتصبغت وجنتيها بحمره الخجل وازدادت دقات قلبها.. فنبرة صوته الحانيه قد أنبأتها بحصولها على غفران وعفو حبيبها .. !!