رواية چريمة من الماضي بقلم ډفنا عمر الفصل الحادي عشر والثاني عشر
المحتويات
وهتف الأول لأبيه تشب شاي
_______________
ليلى هو في ضيوف عندك يا ملك
أجابت أيوة دي زوجة غسان صاحب مروان عندها مشكلة مع زوجها وجبناها هنا عشان ناخد بالنا منها على ما زوجي يحاول يشوف حل ويرجعهم لبعض!
وأكملتاصل الحقيقة هي مش عندها قرايب تروح عندهم وانا بعتبرها أخت ليا..
ليلى بتعاطف ربنا يصلح الأمور بينها هي وزوجها قريبا.. طيب انا شايفة إني ارجع بيتي عشان
أومأت بتأكيد انا مستعدة جدا.. ماتقلقيش عرفيني بس عليها وسيبيني وربنا يقدرني اخفف عنها..!
ابتسمت ملك وداخلها يدعوا بالوفاق بينهما.. حتي إذا حانت لحظة التعارف الحقيقية.. تصبح لدى كلا من الأخرى رصيد من المودة والعلاقة الطيبة والمعرفة الحسنة!
العم حسن كل حاجة غلط بتصدر مننا ليها مبرر نفسي ومخزون في اللاوعي جوانا بتغذيها ذكريات ماضينا و بنغلط في حق ناس بنحبهم من غير ما نحس وكأننا مغيبين.. واما بنفوق بنتصدم بأفعالنا زي اللي أذيناهم بالظبط! وده اللي حصل مع حسناء.. هي عارفة إنها غلطت في حقك وعارفة انك اتظلمت.. بس زي ماقلتلك خۏفهاا هو اللي قادها.. ياما بنجرح ناس بنحبهم واحنا مش داريين..أنت لو شوفت حسناء دلوقت هتصعب عليك ياغسان.. هي حتى مش عارفة تدافع عن نفسها وندمانة وبتتعدب
بدا على غسان الانصات باهتمام رغما عنه وابيه يسترسل بهدوء مواصلا لما تبقي طفلة 7 سنين ليها ابن جيران في نفس عمرها.. كل يوم تشوف فيه چرح جديد مرة أيده المحروقة ومرة عين وارمة ودموع ضعف وحرمان من حنان الأب واللي حل محله زوح أم قاسې.. لازم وقتها يعشش جواها عفريت أسمه زوج الأم عفريت كبر جواها وفضل يكبر اكتر مع العمر ويتغذى على ذكرياتها السيئة مع رامي جارها القديم.. هنا لازم نعذرها.. لازم تحاول نفهم ونحلل ونغفر
العم حسن أنت معملتش.. بس عقلها الباطن هو اللي عمل.. هو اللي حاربك وفسر ليها تصرفاتك على انها مؤقتة وهتتغير بوجود طفل تاني.. وهتتحول معاملتك للقسۏة ويتوجه حبك لطفلك وبس.. عشان كده حسناء من غير ماتحسن كانت بتاخد علاج يحبط حلمك.. عشان يعيش كريم في أمان..!
مروان متدخلا أنواع كتير من الحب بيقترن معاها شعور الأنانية بشكل لا أرادي.. وحب الولد الوحيد مش غريب معاه تكون حسناء أنانية..!
فواصل العم حسن
وبعدين انت ماسمعتش دفاعها لحد دلوقت عن. نفسها..!
قال على الفور ومش عايز اسمع.. لأني مش هصدقها تاني ابدا..!
_ كده تبقى ظالم يابني.. اقل حقوقها تسمع منها دفاعها.. لأن أكيد عندها كتير تقوله!
تبادل العم حسن النظرات بينه وبين مروان وهتف الأول خلاص ياغسان خد وقتك لحد ماتهدى.. بس معلومة اخيرة عايزك تعرفها.. حسناء قبل ما تعرف انت موضوع العلاج بيوم واحد.. كانت وقفته فعلا وقررت تمنحك حلمك وهي راضية وحاسة بالأمان.. وبينها وبين نفسها ندمت فعلا ..بس النصيب خلاك تكتشفها قبل ماتاخد هي حذرها وتخبي كل أثر وراها
تهكم غسان والمفروض اصدق الكدب بتاعها ده!
صمت العم حسن وحدقتاه تعكس غموض
فدليل قوله لا يقبل التكذيب.. ولكن لا مجال لكشفه الآن.. فيجب أن تهدأ عاصفة الڠضب أولا حتى يتحرر العقل من تأثيرها ..وتتضح الرؤية بصفاء دون غيامة الصدمة التي مازال يحيا توابعها غسان.. فصبرا جميلا..!
واعتقد قرائي الأعزاء ادركت عقولكم ما أشار به العم وعلمتم ما يقصد بالدليل..! ولكن تحلوا بالكتمان حتى تحين اللحظة المناسبة! ولا تخبروا أحدا..!
__________________
يقلب الهاتف بين يديه وتجتاحه رغبة ملحة بمهاتفتها والاطمئنان عليها هي وحاتم! لكن ېخاف ردة فعلها.. فليس هناك رابط حقيقي حتى الآن بينهما.. سمر
متابعة القراءة