قلوب أرهقها العشق بقلم ياسمين رجب كاملة
انا مضمنش نفسي
قالها وانصرف الي الغرفة مجدد بينما وقفت هي تفكر في شيء يفسد ليلة هذا المتعرجف المغرور
إلى أن طرق ذهنها فكرة شيطانية لتبتسم بمكر قائلة ان ما خليتك تكره اليوم الي رجعت فيه هنا مبقاش انا سلمي عبد العزيز يا كريم الزفت انت
بدأت في جمع اغراضها ودلفت إلى الحجرة المجاورة وهي تحاول بشتي الطرق البحث عن الشيء الذي سيفسد ليلة هذا المغرور وما ان وجدته ابتسمت بخبث وخرجت من الغرفة وتسللت إلى غرفته حينما علمت بوجوده بالمرحاض
لتنهي مهمتها على أكمل وجه وخرجت دون أن يشعر بها احد
بينما خرج كريم من المرحاض بعدما اخذ حماما ساخنا ينعش به جسده وذهب مباشر إلى الفراش ليريح عقله قليلا وبعد وقت ليس بكثير شعر بشئ في جسده كأنها نيران مشټعلة فقد وضعت له مادة تسبب الاحتكاك بالجسد نهض من الفراش وهو يحاول أن يجد ما سبب هذا ولكن دون جدوى فأخذ حماما باردا ربما يهدء قليلا ولكن ذاد الامر سوءا فلما يجد بديلا إلى ان نزل إلى الاسفل ودلف مسرعا إلى المطبخ ليجد تلك المزعجة ترتشف القهوة وعلى وجهها ابتسامة لم يستطيع تفسيرها بينما شعرت سلمي بالانتصار فقد استطعت ازعاجه
الحلقة الخامسة والثلاثين
بينما خرج كريم من المرحاض بعدما اخذ حماما ساخنا ينعش به جسده وذهب مباشر إلى الفراش ليريح عقله قليلا وبعد وقت ليس بكثير شعر بشئ في جسده كأنها نيران مشټعلة فقد وضعت له مادة تسبب الاحتكاك بالجسد نهض من الفراش وهو يحاول أن يجد ما سبب هذا ولكن دون جدوى فأخذ حماما باردا ربما يهدء قليلا ولكن ذاد الامر سوءا فلما يجد بديلا إلى ان نزل إلى الاسفل ودلف مسرعا إلى المطبخ ليجد تلك المزعجة ترتشف القهوة وعلى وجهها ابتسامة لم يستطيع تفسيرها بينما شعرت سلمي بالانتصار فقد استطعت ازعاجه لتهتف بتساؤل مصطنع خير يا كريم في حاجة
نظر إليها بسخرية ولم يجيبها بل اتجه إلى الثلاجه يبحث عن القليل من الثلج حتى يضعه على جسده يخمد به هذه النيران
نهضت من مجلسها قائلة اقدر اساعدك في اي حاجه
كان الالم سيطر على كافة حواسه ليهتف محتاج تلج او مياة ساقعه
نظرت سلمي إلى عنقه فقد بدأ الاحمرار يظهر بشده فعليها معالجة الامر قبل ان يصاب بحساسية مزمنة اسرعت سلمي واحضرت مكعبات الثلج وهتفت الظاهر انك عندك حساسية خليني اسعدك ممكن تخلع التيشرت علشان احطلك التلج
لم يعلق على حديثها بل خلع قميصه بهدوء وهو يواليها ظهره لتتوتر اوصل سلمي وهي تراه هكذا وبدات في وضع مكعبات الثلج بهدوء تمررها على سائر جسده ليشعر كريم ببعض الراحه وهتف بجمود شكرا
اشتعلت بالڠضب فقد توقعت منه ان يعتذر عما فعله
ولكن لابد ان تعلمه دراسا لا ينساه فعزمت امرها على اكمال مهمتها ولا وقت الانسانية مستغلة انه لا ينتبه لها ويواليها ظهره لتمد يدها وتجذب دلو المياه الذي اخفته عن عينيه
فكان ممتلئ
بالمياه الباردة وعلى حين غفلة رفعت الدلو و سكبته فوق رأسه لينتفض كريم غير مصدقا ما حدث لتهتف متصنعة البراءة سوري بس لازم المياه تعم جسمك كله الظاهر ان جسمك حساسس متحملش تغيير السرير
قالت كلمتها واسرعت من امام عينيه قبل أن يفتك بها بينما ظل الاخر مشتعل بالڠضب وفي داخله يلعن تلك المزعجة
انقضت الايام الباقيه بسلام لا يذكر بهما شيء الا ان جاء يوم الحفل الذي شهد تجهيزات في غاية الرقي اشرفت عليها مرام و ادهم الذي لم يتركها للحظات خوفا عليها من بطش عمار بها
الا ان عمار لم يقترب منها فقط يتابعها من بعيد كلما اشتاق إلى رؤيتها
بينما كان الحال غير مستقر في قصر كامل الدسوقي الذي شهد على صراعات عدة ما بين سلمي وكريم فكانت سلمي تستعد للذهاب إلى هذا الحفل إلى ان سمعت حديث كريم الغاضب وممكن افهم الي اسمها سلمي دي هتروح الحفلة بمناسبة ايه
كامل بهدوء يا ابني عمار بعت لها دعوة وكلمني علشان تحضر الحفلة
وقف كريم وهو يزفر بضيق قائلا عمي انا مستحيل امشي معاها في مكان دي مش وش حفلات انت مش عارف الناس الي بتحضر بيكون شكلها ايه ولا لبسهم عامل ايه دي اخرها تلبس زي الرجالة
كاد كامل ان يرد عليه ولكن قاطعه كريم وهو يكمل حديثه عمي ارجوك مفيش نقاش في الموضوع ده انا هطلع اخد شاور تكون انت جهزت
انهي كريم حديثه واتجه إلى غرفته بينما كانت سلمي تتابع حديثه وفي داخلها نيران مشټعلة من هذا المغرور الذي يسخر منها لتهتف بغيظ ماشي يا كريم الزفت ان ما خليتك ټندم على كلامك ده مبقاش انا سلمي عبد العزيز
صعدت سلمي الدرج وهي تخطط لشئ ما ثم دلفت إلى غرفتها لتتسلل عبر النافذة المجاورة لغرفة كريم تسللت بهدوء وهي تستمع إلى ارتطام المياه بالمرحاض فأبتسمت بخبث وهي تدلف داخل المرحاض بهدوء حتى لا يشعر بها