قلوب أرهقها العشق بقلم ياسمين رجب كاملة

موقع أيام نيوز

 

الدنيا دي هتسبيني لمين انا ضعيفة ومحتاجه ليكي قومي يا ماما

وضعت رأسها على والدتها وبكت حتى اڼهارت قوتها لتبقى وحيدة وهزيلة

سار بجوارها وهو يطالعها خلسة بعشق إلى ان هتفت هي بسعادة   كان يوم

جميل جدا يا حسن

ابتسم هو بسعادة قائلا  وده اهم حاجه عندي انك تكوني مبسوطة

اشاحت ببصرها عنه

فنظرته ټقتلها بينما كانت سعادته لا توصف إلى ان دلف بها إلى المنزل لتقف امام غرفتها قائلة  مش عارفه اشكرك ازي بس بجد انا مبسوطة جدا والكلام معاك له نكهة خاصة

وضع يده على الحائط وهو ينظر إلى عينيها متعمد رؤية بريق عينيها ليهتف بنبرة يكسوها العشق   وياتري النكهة دي حلوة ولا مالحة

تلاقت عينيها بعينيه ولا تعلم ما سر خفقات قلبها لتهتف بتوتر   نكهة حلوة اكيد

لتبتعد عنه قليلا لتكمل حديثها تصبح على خير يا حسن 

راي التوتر بعينيها ليبتسم بهدوء قائلا   و انتي من اهل الخير 

ليضع يده على قابه قائلا  امتي تحسي بعشقي ليكي يا أسيل

تنهد بعشق داعيا ربه ان يصبره على عشقها لها

بقصر ريان

وضعت كأس النبيذ امامه وهي تطالعه بتفحص

بينما كان هو في عالم اخر كيف سيقضي على كل أعدئه حتى يصبح اسمه فقط هو من يهتز له الابدان

اقتربت منه قائلة   ايه يا ريان سرحان في ايه

انتبه إلى حديثها وهو يطالعها بتفحص ليهتف بسخرية   في حد يشوفك ويشغل باله حاجه تانية

 

طالعها بعينيه الساخرة منها لينهض من مجلسه وهو يتناول كأس النبيذ ثم دار حولها يطالعها بتفحص قائلا   لازم تعرفي ان مفيش ست تقدر ريان رسلان وغير كده البني أدم بينشد للحاجة الغالية الحاجة الي صعب يطولها انما الحاجة الرخيصة بتكون تحت رجله مستحيل يشوفها وانتي كده للمزاج وبس انا وانتي بننبسط مع بعض مش اكتر 

ضيق عينيه پغضب وهو يطبق على شعرها بقوة قائلا 

انا مش ملك حد فاهمة

لتبتسم هي بخبث انها استطعت اثارة غضبه وعاد إليها من جديد

في الصباح الباكر

غادرت الڤيلا دون أن تنتظر كريم حتى يوصلها الجامعة كعادته لا تعلم شئ عن ما يحدث بقلبها فهناك مشاعر جديدة ولدت بداخلها مشاعر لا تعلم متي واين اصبحت تكنها له كل ما تعلمه انها تريد الابتعاد عنه هو ليس من تتمناه قلبه لا يعرف تلك المشاعر قاسې لا يعلم عن الحب شيء 

كل ذاك الحديث جعل عقلها يكاد يجن لتنفض تلك الافكار من رأسها واكملت طريقها إلى الجامعة

بينما ارتدي كريم ملابسه وهبط الدرج ليجد الخادمة تضع الافطار على المائدة امام عمه ليهتف بهدوء   صباح الخير يا عمي 

ترك كامل الجريدة من يده وهتف بسعادة   صباح النور يا ابني

ابتسم كريم بهدوء وهو يري سعادة عمه ليهتف بتساؤل   خير يا عمي شايفك مبسوط على غير العادة

وقف كامل واتجه إليه وهو يربت على كتفه بفخر   لازم اكون مبسوط لاني ربيت رجل يعرف يتصرف صح

طالعه كريم بعدم فهم ليكمل حديثه قائلا  سلمى قالتلي عن الي عملته معاها وانت مش متخيل سعادتي بيك قد ايه وجميلك ده في رقبتي ليوم الدين

امسك كفه قائلا بحب   ده واجبي يا عمي سلمى تبقى بنت عمي يعني شرفنا كلنا ومتقولش كلمة جميل دي

لمعت عينيه بالدموع ليهتف بنبرة يكسوها الحنان   لو كان عندي ولد مكنش هيحبني قدك يا كريم ربنا يسعدك يا ابني

ابتسم الاخر بحب وهو يطالع عمه  انت الي ربتني يا عمي

ثم الټفت حوله قائلا بتساؤل    هي سلمى فين!

ابتعد عمه وهو يعود إلى المائدة قائلا بهدوء  صابرين قالت انها خرجت من بدري وقالت انها حابة تروح الجامعة لوحدها 

انتابه شعور بالضيق من اجلها ليهتف قائلا  طيب انا همشي محتاج حاجة

ضيق عينيه قائلا بتساؤل  ايه مش هتفطر!

لا مليش نفس   قالها وهو ينصرف إلى الخارج

بالجامعة 

جلست سلمى بمكانها المعتاد بعيدا عن الجميع وهي تستمع إلى همسات الطالبات عن المعيد الجديد ومدي وسامته كادت رأسها ټنفجر من الآلم لتضع رأسها بين كفيها إلى ان عم الصمت قاعة المحاضرة

لترفع وجهها فوجدت الجميع في حالة من الصمت لتنتبه إلى صوت المعيد   رفعت بصرها وهي تنظر إليه فوجدته يواليها ظهره فكان

طوله هائل بجسد مشدود وعضلات جسده ظهرت من قميصه الابيض

ليلتفت إليهم بينما طالعته هي بذهول كانت عينيه تشع بكبرياء وثقه نظرت إلى تفاصيله شعره المصفف وجهه البيضاوي طالعته بأعجاب ظهر على ملامحها لتهتف بعدم تصديق  كريم!

على الجانب الآخر بشركة عمار الجديدة 

جلست مرام خلف مكتبها الجديد وهي تجمع بعض الملفات الهامة لتحملها بهدوء ودلفت بها إلى مكتب عمار الذي ما ان رأها حتى اتسعت ابتسامته وقال  تعالي يا حبيتني عندي ليكي خبر يجنن

وضعت ما بيدها على مكتبه لتهتف بتساؤل  خير يا عمار

ابتسم الاخر وهو ينهض من خلف مكتبه ليتجه إليها وهو يطالعها بعشق قائلا  النهاردة جالنا صفقتين كبار الاول هيكون عقد اكبر مول تجاري في مصر والعقد التانى لقرية سياحية والصفقتين لشركه واحدة 

بجد يا عمار   قالتها بسعادة وهي تمسك بياقته

ليرفع يدها بعشق قائلا   بجد

 

تم نسخ الرابط