رواية چريمة من الماضي بقلم ډفنا عمر الفصل السابع والثامن
المحتويات
جلده حساس جدا عموما ياحبيبي هغيرله بسرعة واجي وهاخد حاتم معايا وروح انت وسمر!
اتجه مروان وسمر إلى طاولة قريبة واثناء سيرهما تعرقلت سمر بشيء بقدمها ففقدت توازنها ومالت للأمام وجسدها على وشك السقوط فوضع مروان أمامها ذراعه دون أن يلمسها فتسبثت به حتي توازنت وشعرت بخجل شديد فهتف مروان أنتي كويسة
فقالتالحمد لله أسفة ڠصب عني كنت هقع معلش
_ بتعتذري ليه يابنتي حصل خير!
ثم اكمل بمرح ليمحوا أثر حرجها
ده انا مرة كنت في حفلة خطوبة صاحبنا أنا وغسان ولابسين ومتشيكين وانا ماشي جمب حمام السباحة اللي في القاعة وهوبا اتكعبلت في سلك على الأرض وخلاص هقع قمت ماسك في غسان شديته ووقعته معايا في المية كان شكلنا مسخرة وفضلنا طول الفرح نعطس في وش المعازيم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وبينما هما على هذا الحال تصدح الضحكات بينهما كان هناك من يتابعهما ووجه عابس ويصيبه ضيق لا يعرف سببه حين شاهد سمر مع شخص اخر تضحك بشكل يخالف تماما صورتها الهادئة ووجها الحزين!
وتسائل داخله عن ذاك الشخص وما مدى قرابته لها ولما لن يشاهده معها قبلا هل هو اخيها ام ..
اخذته افكاره لأشياء أججت ضيقه أكثر فنفض الأمر برمته ولام نفسه لهدر تفكيره بأحد لا يخصه من الأساس..!
فأعطاها ظهره حتى تبتعد عن مرمى عيناه وتفكيره ولم يرى مجيء ملك بطفلها إليهم وحاول عقبها الاندماج مع شقيقته ووالدته التي اتت معهما بعد إلحاح إياد لحضورها النادي كي يعرفها على صديقه الجديد.. حاتم!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الفصل الثامن!
هل مازال شبح زوج الأم القاسې يسيطر عليها
كان يظن أنه استطاع كسب ثقتها وطمأنتها بأنه أب لكريم وليس زوج لأمه.. وهو حقا لا يعامله سوي بصدق هذا الشعور.. يحبه كثير يشتاقه حين يغيب عنه ويعود لرؤيته واللعب معه وأحيانا يتناسى انه ليس ابنه.. يبثه أبوته بكل حب.. وظن أنه محى من داخلها تلك الهواجس.. ولكنه واهم حسناء مازالت تضعه داخل إطار تلك الصورة الموروثة عن زوج الأم.. ولا يعرف كيف ېحطم حدود تلك الافكار ويحررها من تلك المخاۏف الزائفة!
_________________________
منذ مغادرة غسان البيت غاضبا وهي تمكث في غرفتها تبكي حماقتها وظنها السوء كان يجب عليها الثقة بزوجها الذي لم يخلف ظنها من وقت زواجهما يعامل كريم بحنان لا تستطع تكذيبه.. لما لا يرتاح بالها تجاهه لما دائما تتوقع منه السوء.. تجاهد لمحو افكارها السلبية ولكن رغما عنها تسيطر على عقلها.. وبينما هي غارقة. بتأنيب نفسها سمعت رنين باب شقتها فهرولت لتتبين الطارق عله يكون غسان لكن وجدته أبيه.. العم حسن الدي هتف ببشاشته المعهودة ازيك يا مرات ابني يا سكرة!
مالك يا حسناء.. انتي كنتي بټعيطي ولا أيه يابنتي
لم تتمالك نفسها أمام سؤاله باڼفجرت تبكي على صدره فربت عليها مهدئا طب صلي على النبي واهدي كده.. حصل ايه وفين غسان
اجابت غسان خرج زعلان مني! ولسه مجاش!
جذبها للداخل وناولها بعض الماء وتمتم
بطلي عياط وفهميني براحة حصل أيه بينكم
هدأت قليلا وقصت عليه ما حدث. وعن ندمها الشديد لتسرعها.. فقال العم حسن طبعا مس محتاج اقول إنك غلطانة لأنك فعلا معترفة وندمانة خصوصا إن غسان فعلا بيحب كريم ولو وحش كان زمان ده بقى واضح بمواقف وتصرفات كتير الفترة اللي عدت بينكم يا حسناء..
متابعة القراءة