رواية چريمة من الماضي بقلم ډفنا عمر الفصل السابع والثامن

موقع أيام نيوز

بعضوية نادي راقي كهذا وهي بمستوى معيشي محدود هكذا! ولكن حتما بطريقته سيتبين الأمر!
مضى بعض الوقت وتم تسديد ثمن السيارة المختارة
وذهب بعد أن اثنى على تعاونها.. كما ارسل سلامه للصغير حاتم فهو بطبيعة الحال صديق أياد ابن شقيقته والذي عرفهم به كصديق بيوم العطلة الماضي!
___________________
أتى غسان فوجد والده جالسا يتضاحك مع زوجته التي تبادله المزاح وكأنها نسيت تماما أمر خلافهما قبل مغادرته..
تبادل مع أبيه بعض عبارات الترحيب وصمت يتابع مزاحهما.. وبذاته يشعر پغضب شديد منها بعد أن لاحظ ارتدائها جلباب مجسم لجسدها بشكل مغري فاستشاط غيظا وغيرة..! وبينما هو على صمته الشارد بأفكاره وتقاسيم وجهه تفضح غيرته قرأت تعبيراته حسناء فقالت بدلال
كويس إنك مش اتأخرت ياغيسو.. ده بابا حسن هنا من بدري ومستنيك عشان نتعشى سوا..! هقوم بقى بسرعة احضر العشا.!
اتسعت حدقتاه بدهشة متمتما داخله تلك الحمقاء فقدت الذاكرة حتما لما تتحدث وكأنها لم تغضبه قبل مغادرته! 
وقفت وتحركت أمامه فاتضح لعيناه جمال ما ترتديه أكثر! فتبعها للمطبخ وما أن اختلى بها حتى نهرها وهو يجز على أسنانه أيه اللي انتي لابساه ده
قالت ببراءة دي جلابية ياحبيبي! 
هتف بتهكم لا يا شيخة!!!! ده قميص متنكر في جلابية ياهانم.. روحي حالا غيريه بحاجة تانية! 
فقالت برضوخ ولو أن بابا حسن مش غريب بس خلاص هروح البس الترنج الأخضر اللي بتحبه! 
وهمت بالابتعاد فأمسك رسغها هاتفا بتسرع لااااا الترنج الأخضر لأ أحلى عليكي... ثم انتبه لغزله المبطن لها فتنحنح قائلا قصدي بردو ضيق ومش مناسب..! 
هتفت بنفاذ صبر طب عايزني البس ايه طيب!!
_ البسي عباية واسعة.. عايزك تقلبي استايل خليجي المهم ماتلبسيش حاجة ضيقة انا بحذرك..!
اقتربت منه مبتسمة بإغراء أنت بتغير عليا من والدك يا غيسو..! 
منحها نظرة أكثر غيظا وطفر بضيق ثم تركها ليجالس والده!
وبعد ارتدائها ما طلب غسان جهزت العشاء وفاق كريم من نومه وتناولوا جميعا وجبة العشاء بأجواء مازحة بين كريم والعم حسن وحسناء التي تعمدت ان تبدو مرحة كما نصحها والد غسان أما الأخير مازال الضيق يسيطر عليه من لامبالاة زوجته وعدم محاولتها الأعتذار عن مابدر منها..!
وبعد برهة جلسوا جميعهم يتابعون الفيلم الشهير عمر وسلمى فهتف الأب 
بمۏت في الفيلم ده.. الواد تامر حسني ده تمثيله بيدخل دماغي..!
مر بتلك اللحظة مشهد جمع بين البطل وابيه وابنتيه وهم يرتادون جلباب أبيض قصير جعلهم بهيئة تثير الضحك.. فهتف الأب حسن بمزاح المرة الجاية هجيب طقم جلاليب بيضة زي ده ونلبسه انا وانت وكريم ثم نظر لحسناء مواصلا مزاحه ومراتك تدخل علينا تلاقينا بالمنظر ده تتفاحيء زي البت مي عز الدين في الفيلم.. عايز نفس رد الفعل كده يا سونا
تخيلها للمشهد الذي بالفعل يعرض أمامها على الشاشة وطريقة والد غسان المضحكة القريبة من اسلوب الممثل المعروف حسن حسني.. جعلها ټنفجر ضحكا دون سيطرة فرمقها غسان بغيظ ثواني معدودة ثم اڼفجر هو الأخر رغما عنه ضحكا على نفس التخيل ولأن الضحك عدوى انضم كريم والأب حسن لوصلة الضحك الهستيري بينهما..!
______________________
يتلهف لرؤيتها في يوم عطلته.. فالمعتاد أن يذهب مع شقيقته وصغيرها إياد لقضاء النهار بأكمله في النادي يود الأقتراب منها ولن يساعده بهذا الأمر سوى مريم! 
.............................. .
_سمر مين اللي عايزني اتقرب منها واصاحبها يا فارس
_ دي بنت بشوفها في النادي مع اخوها حاتم صاحب إياد ابنك! 
بدا عليها أنها تحاول تذكرها فقالت امممم مش فاكراها يا فارس بس فاكرة الولد اللي بيلعب مع إياد لأنه بيجيب سيرته كتير ومتعلق بيه أوي! 
_
تم نسخ الرابط