نوفيلا حارة رمضان بقلم ډفنا عمر الجزء الثاني
المحتويات
نوفيلا_حارة_رمضان
بقلم ډفنا عمر
الفصل الرابع
_______
صاح عليهم بعد منح جوائز متواضعة لمن فاز بمسابقة أسئلة دينية قائلا مستعدون لسماع قصة اليوم يا أحبابي
_ معاك ياشيخ بركات.
_ بسرعة ياشيخنا متلهف اعرف هتحكلنا ايه الليلة.
الأولى قالها بائع الفول الحاج متولي أما الثاتية هتف بها هارون بحماسه المعهود.
السمكة.
قصتي أني امتحنت بالفقر والقحط في منزلي قحطا شديدا أصابتني الحاجة والضر والمسكنة فلو انكمشت الصحراء المجدبة فصغرت ثم صغرت حتى ترجع أذرعا في أذرع لكانت هي داري.
تسائل هارون بعد أن عصي عليه فهم مقصد الشيخ الذي أجابه ببساطة يعني يا هارون يا ابني بيشبه بيته بالصحرا نفسها..بيت فاضي مجرد من كل شيء يقتاد به هو وأسرته.
أومأ له باستيعاب ليواصل الشيخ سرده بلسان أحمد ابن مسكين وهو يقول كان لي زوجة وطفل صغير وجاء يوم شديد الحرارة وقد هلكنا الجوع حتي تمنيت لو كنا فئران فنقرض الخشب كي نشبع ! وكان جوع الصبي يزيد في أمه ألما في جوعها وكنت بهما كالجائع بثلاثة بطون خاوية مټألما لأجلهما..
انتبه الجميع واللهفة اقتاتت على تعابير وجوههم لمعرف القصة العجيبة التي انبثقت من قصة أحمد ابن مسكين ليواصل الشيخ بركات سرده بعد تجرع بعض الماء
فأعطاه أبو نصر الصياد منديل به شيء وقال خذ هذه الرقاقتين هما فيهما بركة الشيخ.. تعجب احمد ابن مسكين وسأله ماذا تقصد ببركة الشيخ
فجئت أصلي صلاة الجمعة ووقفت على باب هذا المسجد مهموما وقد انصرف الناس من الصلاة فرآني أبو نصر بشړ الحافي وقال لي مالي أراك في هذا الوقت ولما أنت مهموم
قلت له ما في البيت دقيق ولا خبز ولا درهم ولا شيء يباع . فقال بشړ الحافي الله المستعان . أحمل شبكتك وتعال إلى الخندق أي المكان الذي يتم فيه الصيد فحملتها وذهبت معه فلما وصلنا قال لي توضأ وصل ركعتين.
متابعة القراءة