عشق الهوى بقلم نونا المصري
المحتويات
بتذمر طيب هرد بس هنرجع نكمل كلامنا تاني ماشي
قال ذلك وغمزها فاحمرت خجلا وابتسمت اما هو فتوجه نحو هاتفه وعندما قرأ الاسم اجاب قائلا ايوا يا كمال عايز ايه من الصبح كدا
فقال كمال بدون مقدمات وبنبرة جادة احنا في مشكلة يا ادهم
يتبع الفصل الثالث عشر
بسم الله الرحمن الرحيم
قراءة ممتعة للجميع
فقال كمال بدون مقدمات وبنبرة جدية احنا في مشكلة يا ادهم لازم تيجي الشركة بسرعة
تغيرت تعابير وجه ادهم وسأله في ايه
كمال في هاكر اختراق نظام المعلومات في الشركة ودمر الموقع الإلكترونية اللي كنا هنصدره اخر الشهر دا
فقال ادهم باندفاع بتقول ايه !!
كمال احنا قدرنا نوقفوا بس مع الاسف بعد ما دمر الموقع
ادهم طيب يا كمال انا جاي حالا
قال ذلك ثم اغلق الهاتف والټفت الى مريم التي سألته بقلق في ايه يا ادهم
اجابها في هاكر اخترق نظام الشركة وعمل مشكلة علشان كدا لازم اروح هناك بسرعة
الخسارة كبيرة
ادهم الساڤل دمر الموقع اللي كنا هنصدره اخر الشهر دا يعني سبب
لنا خسارة كبيرة
مريم طيب انا ممكن اساعد في حاجة
ادهم متقلقيش نفسك انتي انا هتصرف
فتنهدت قائلة ماشي
قبلها ادهم على جبينها ثم اردف هروح اجهز نفسي بقى
قال ذلك ودخل إلى الحمام اما هي فاعادت خصلة من شعرها ووضعتها خلف اذنها قائلة وانا هروح اطمن على حبيب قلبي
وفي تلك اللحظة نظر البقية إليها مما جعلها تشعر بالحرج لانها نزلت بملابس النوم اما السيدة كوثر فقالت صباح الخير يا حبيبتي اكيد جيتي تدوري على ادهم مش كدا
نظفت مريم حلقها وقالت صباح النور انا اسفة يا جماعة بس كنت خاېفه عليه وافتكرت ان جراله حاجة وحشة علشان كدا مخدتش بالي من هدومي هروح اغيرهم بسرعة
معاذ عندك حق دي حتى مغيرتش هدومها من الخۏف !
فقالت السيدة كوثر طبيعي تخاف يا يا ابني الامومة بتجبرها انها تفضل دايما خاېفة على ولادها حتى لو بقى عندهم 100 سنة
لم يعلق معاذ على كلام امه بل اخذ يدغدغ الصغير الذي كان يضحك بسعادة غامرة اما مريم فعادت الى الغرفة حيث كان ادهم قد انهى حمامه بالفعل وكان واقفا أمام المرآة يعقد ربطة عنقه فنظر إلى انعكاس صورتها عندما دخلت وابتسم تلقائيا ثم سألها كنتي فين يا روح قلبي
ابتسمت بخجل وقالت كنت بتطمن على ادهم بس ملقتهوش في
الاوضه ولما نزلت ادور عليه كان قاعد مع اهلك الظاهر انه حبهم اوي لانه كان بيضحك جامد
فالټفت اليها وقال طب دا كويس بس انتي نزلتي كدا !
قال ذلك واخذ يحدق بملابسها الحريرية التي تصل إلى ركبتها وتكشف عنقها وكتفيها فتحركت نحو الاريكة وجلست غير منتبهة لذلك الكائن الذي تحولت عيناه الى لهب مدمر وقالت شوفت الكسفة انا قلقت اوي لما دخلت أوضة ادهم ومالقتهوش ومخدتش بالي اني لسه مغيرتش هدومي بس الحمد لله انهم مدققوش في منظري
قطب ادهم حاجبيه بشدة وقال بنبرة حادة يغلبها الټهديد والڠضب دي اول واخر مرة تعملي غلطة زي دا انتي سامعة ولو كررتي اللي عملتيه هيبقى ليا معاكي تصرف تاني يا مريم ومش هيعجبك ابدا
بعد قوله ذاك شعرت مريم بالخۏف منه لذا اشاحت بنظرها عنه بسرعة وقالت بصوت اختنق تحت الدموع انا
متابعة القراءة