رواية حصنك الغائب بقلم ډفنا عمر الجزء السابع
المحتويات
صحيح مايجيبها إلا ستاتها الحلوة!
ضحكت رودي وتمتمت بجد شكرا يا ميرا على تعبكم واستقبالكم لينا من وقت وصولنا.. وعموما مش هنطول هنا رائد هيأجر لينا شقة على قدنا وهننتقل ليها فورا
هتفت بنبرة عاتبة أخص عليكي يا رودي فين التعب وليه مستعجلين تمشوا أصبروا لحد ما جوزك يستقر في وظيفته ده أيهم جابلة شغل في شركة ممتازة وبإذن الله تعيشوا عيشة كريمة!
ربتت ميرا على كتف رودي أكيد صحيح ما قولتيش انتي في الشهر الكام
_ السادس
_ ما شاء الله خلاص طب عرفتي نوع البيبي
_ أيوة هنجيب بنوتة
_ ياروحي عليها بمۏت في البنات ربنا يقومك بالسلامة!
_ تسلمي يا ميرا.. معلش هستأذنك اريح شوية بطني تقلت وضهري بقى دايما واجعني وبحتاح أمدد جسمي أغلب الوقت!
.................. .
بعد عودة رائد!
_ عاملة إيه يا حبيبتي وحشتيني!
اعتدلت رودي وهي تزح خصلاتها عن وجهها وهمست ومازال بصوتها أثر النعاس!
_ الحمد لله يا حبيبي جيت إمتى مش حسيت بيك!
_ من خمس دقايق!
تنهد وهو يجاورها بالفراش يعني بحاول استوعب كل حاجة واتعلم.. دي أول مرة اشتغل .حاسس مخي ممسوح!
ثم ابتسم. بتهكم وهو فعلا ممسوح!
غمغمت لصرف ذهنه عن حالته تعرف مرات اخوك ميرا دي حتة سكر حقيقي ذوق جدا
_ طب كويس انك اندمجتي معاها
_ اندمجت بس إحنا بقينا أصحاب!
رمقها بنظرة مطولة ثم همس وانامله تتحس وجهها
هامسة مبسوطة لأني معاك ولأننا هنبتدي حياتنا سوا من جديد بعد ما بقينا قريبين من بعض هنبتدي واحنا منتظرين بنتنا تشرف!
حاد بصره لبطنها المنتفخ وربت عليه برفق وقال منتظرين رحمة!
همست متفاجئة بالأسم رحمة هنسميها رحمة
أومأ لها وعيناه مازالت مصوبة على بطنها فتسائلت اشمعنى
ثم نظر لها باستجداء وغمغم رودي.. هو انتي بجد ماتعرفيش أنا كنت عايش ازاي وكان في حد بيكرهني أو انا بكره حد!
قاطعها يااااه.. شكلي عامل بلاوي!
ابتسمت هامسة اللي اعرفه هو إن ربنا عطاك فرصة وحياة مختلفة تعيشها انسى يارائد كنت ازاي بلاش تفتش في الماضي لأنك هتتعب وركز في الحاضر اللي بين ايديك وازاي هتلون أيامه بالأمل والسعادة والأحلام اللي هنحققها سوا مع بنتنا.. رحمة.. اللي جت رحمة ليك وليا من ربنا..!
طافت عينيه الداكنة على محياها بنظرة حانية ثم غمس رأسها في صدره بقوة وغمغم
ربنا يخليكي ليا يا رودي! أنتي أحلى حاجة حصلتلي لحد دلوقت!
رفعت وجهها تناظره بوله مغمغمة يعني بتحبي يا رائد!
مال عليها أكثر وهو يتمتم بنبرة ماكرة الإجابة لازم تبقى عملى.. هقولهالك كلمة كلمة!
ضحكت بدلال وراحت تستقبل عاطفته التي لا ينضب لهيبها وبادلته إياها بسخاء أكبر وأكثر دفئا
____________________
إمتى هتتجوز ياعامر
_ أما افضى يا ماما
_ أما تفضي هو انا بقولك امتى هتحلق دقنك
الټفت لها رافعا حاجبيه إيه الحلاوة دي ..من إمتى بتألشي يا حاجة!
_ أنا مش بهزر على فكرة.. عايزة اعرف إمتي هتتجوز.. في واحده في دماغك
_ لأ.. وقبل ماتقوليلي اجيبلك هقولك بردو لأ..وسيبك بقى من كلام الأمهات بتاع عايزة افرح بيك واشيل عيالك والجو ده!
_ وماله كلام الأمهات يا سي عامر امال اسيبك لدماغك الناشفة دي!
غمغم ياحبيبتي الجواز ده قدر بيصيب صاحبه من غير معاد.. وأنا مستني قدري يجي لوحده أكيد في حد في الدنيا دي مخلوق عشاني سيبيني اكتشفه بنفسي!
وواصل المهم قوليلي سماح جاية عندنا امتي عيالها وحشوني اوي!
_ هتيجي اخر الأسبوع مع جوزها أنا عازماهم في أول جمعة من رجب.. كل سنة وانت طيب ياحبيبي!
_ وانتي طيبة وبخير يا قلب عامر ويبلغنا رمضان ويعود عليكي الأيام بخير.. كويس انه يوم الأجازة عشان أشبع منهم واهيص مع العيال شوية!
شملته بنظرة مفعمة بعاطفتها ربنا مايحرمكم من بعض ياحبيبي وعقبال مانفرح بعيالك!
_ في حياتك يا أمي!
هروح بقى أشوف الحاج ابو عامر عامل ايه!
_ ماشي ياحبيبي!
ثم تذكرت شيء هام كان تريده فقصته عليه سريعا مع وعد منه بتلبية طلبها..!
________________
شيء داخله جعله يتحمس كثير لتوصية والدته لإيجاد وظيفة لمهندس حديث التخرج يأمل بفرصة العمل بشركة جيدة السمعة.. ولم يحتاج لكثير من الذكاء ليعلم أن والدته تحدثت مع الجارة عن رفيقه أحمد الذي يمتلك شركة للانشاءت.. فضلا عن انها تعلم أنه ليس صاحبها الوحيد وفقط يشارك بنسبة ما.. ولكن
متابعة القراءة