رواية حصنك الغائب بقلم ډفنا عمر الجزء الثاني عشر

موقع أيام نيوز

على عرضي ونتجوز.. وقتها هيكون معايا وهيحبني أكتر من أي حد..وعابد هيبقي مجرد غريب و
_ عابد مش غريب.. ده ابن عمي وقدم كتير لمهند عشان كده ابني بيحبه!
تعجب من حدتها وهي تدافع عن ابن العم بشكل جعله يرتاب مضيقا عيناه هو أنا قلت حاجة تستدعي حدتك دي يا زمزم أنا بتكلم فيما بعد لو ارتبطنا..!
منحته نظرة غامضة وتسائلت يعني لو افترضنا اني وافقت على طلبك واتجوزنا.. هتمنع مهند عن عابد 
_ مش همنعه بس وقتها انتوا هتكونوا مستقرين معايا في اسكندرية.. عابد هيشوفوا فين غير لو انتي جيتي زيارة وطبعا ده كل فترة.. يعني أهمية عابد بالنسبة لمهند هتتلاشى لوحدها وأنا بس اللي هاخد اهتمامه وده طبيعي لأني عمه وأولى بيه من اي حد..! 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_ بس ابن عمي بيحب مهند وهو كمان متعلق بيه..وأنا مقدرش احرمه منه لأنه له حق فيه! 
جاء دوره ليحتد عليها بقوله حق ايه ده ان شاء الله! ده حياله ابن عمك ومالوش صفه لمهند..لكن أنا عمه وضيفي عليها اني هكون في مقام أبوه.. يعني حقوق ملكية مهند ليا أنا وبس..!
احتفظت بصمتها أمامه مكتفية بذات النظرة الغامضة ليستأنف بعد أن تمالك نفسه قليلا أنا أسف لعصبيتي يا زمزم بس بصراحة أنا حاسس إن عابد ده مسيطر على الولد.. ماهو مش عشان بيحيبله كيس شيبس ولا بيلاعبه شوية خلاص يبقي له حق فيه! 
أومأت بهدوء غريب وقالت عندك حق! 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ساد صمت قصير قطعه هو بتساؤله طيب بالنسبة. لموضوعنا قررتي ايه اتمنى تكوني حطيتي مصلحة مهند في اعتبارك..أنا عمه وعمري ما هكون مجرد زوج أم له.. أوعدك اني هراعي ربنا فيه.. كفايه انه ابن اخويا الغالي الله يرحمه.. ومش هينقصه أي حاجة وهربيه احسن تربية! 
ها.. قولتي إيه
احترم صمتها الذي طال منتظرا ردها بفارغ الصبر..!
ترى ماذا ستجود به عليه
ستوافق لأجل مصلحة طفلها
ام ترفض لتزيح عن كاهلها 
عبء معاشرة شخص لا تحبه! 
جالسة تحتسي قهوتها بشرود في حال زمزم..وأفكارها تتصارع حتى سمعت تحيته!
_ صباح الخير يا طنط!
بصرته أمامها يحمل حفيدها وعيناه مشټعلة.. لم يكن صعبا أن. تستنتج سبب أشتعاله..وشعرت بالانتصار أن حيلتها أثمرت بعد أن هاتفت ياسر بالخفاء وأوهمته انها تبارك زيجته ونصحته بمكر أن يأتي لابنتها ليعلم رأيها في الحال دون تأخير.. وأن أظهار لهفته والمجيء إليها ستعزز موقفه أمامها..
هتفت لذاك المحترق ببرود متعمد صباح الخير.. هو مهند معاك ليه المفروض يكون مع عمه ياسر وزمزم.
تلميحها بأحقية ياسر عنه لمصاحبة مهند أطار البقية الباقية من عقله وهتف پحده 
من قال انه لازم يبقي معاه.. مهند دايما هيكون معايا أنا..!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فواصلت بمكر بس ده عمه يا عابد واحتمال يكون. 
صمتت بإيحاء متعمد تثق أنه سيلتقطه بفراسته فضاقت حدقتاه بريبة متسائلا احتمال يكون ايه كملي! 
_ ولا حاجة.. هات مهند عارفة ان وقت شغلك في المزرعة مش عايزين نعطلك!
جلس أمامها ورمقها بنظرة طويلة تجاهلتها وهي تحتسي ببرود قهوتها فغمغم ياسر جاي هنا ليه
قالت ببساطة اكيد جاي يشوف ابن اخوه و 
وواصلت بتردد مقصود ان يصله وفي موضوع خاص بينه وبين زمزم بيتكلموا فيه!
مارس أكثر قدارته في الثبات وهو يتسائل موضوع ايه
_ موضوع خاص ياعابد.. هتعرف لما زمزم تبلغنا قرارها فيه
صفع الطاولة پغضب أجفلها هي والصغير وهو يهتف بنفاذ صبر لو سمحت خليكي صريحة معايا.. من امتي ياسر بيجي يزور زمزم ايه الجديد اللي جابه لحد هنا انهاردة!
جاء دور اشتعالها حنقا منه لتهدر پغضب مماثل وده يخصك في ايه وعلى كل حال مش مستاهلة اخبي.. انت ابن عمها وهتفرحلها بردو..!
راقبت شحوب وجهه بشيء من التشفي ثأرا لابنتها وهي تواصل ياسر جاي يعرف رأيها النهائي في عرض جوازهم.. ارتاحت
لوهلة شعرت أن عيناه تطلق ڼارا وأنفاسه تتسارع حتى خاڤت عندما بدأ الصغير ينادي عليها خوفا بعد الصخب الذي فعله عابد فانتزعته منه قائلة بلوم ايه اللي انت عملته ده يا عابد الولد خاف منك! 
تحركت عيناه صوب الصغير وبكائه أعاد له عقله الذي انفلت زمامه بالفعل فمسح على وجهه ليهدأ ثم أخذه منها ى!
فواصلت لتطرق الحديد المشتعل قبل أن يهدأ 
_ ادعي يا عابد بنت عمك توافق على ياسر.. دي فرصة ماتتعوضش.. انسان كويس ومحترم.. على الأقل حسسها بقيمتها وأنها مش مجرد أرملة بيعطف عليها.. بالعكس وضحلها ازاي معجب بيها وانها مكسب لأي راجل وان ظروفها ماتعيبهاش في نظره.. وضيف على كل ده إنه عم مهند يعني هو أولى بتربيته ومش هيكون زي زوج أم غريب و
_ بسسسس!
أجفلها صراخه ثانيا وهو يواصل بثورة أشد أنا مابحبش اللف والدوران ده.. قولي إنك سمعتي كلامي مع ماما واحنا في القاهرة وبتقصديني بكلامك ده!
صړخت عليه هي الأخرى بذات الثورة ياريت كنت انا اللي سمعتك يمكن كنت فهمت الموضوع صح..لكن للأسف اللي سمعتك وكرامتها اتهانت وانجرحت من كلامك عليها أنت و مامتك هي بنتي..المسكينة اللي اڼهارت وحست إن مالهاش قيمة ومعيوبة في
تم نسخ الرابط